ودعت قرية منية الحيط بمحافظة الفيوم في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الجمعة) جثمان "محمد جمال دياب محمد بحر" ، أحد الشباب الذين لقوا حتفهم في حادث غرق المركب المنكوب على السواحل الليبية .
كانت السلطات المصرية قد سلمت أسرة محمد جمال دياب جثمانه ، أمس، فور وصولها ومعه أحد زملائه بالرحلة وقد نجا من الغرق ويدعى "كريم أنور"، وقد صلى أهالى القرية على فقيدهم وودعوه إلى مقابر عائلته، صباح اليوم.
وعلى صعيد متصل أعلن شباب عزبة نجاتى – التابعة لقرية الروضة بمركز طامية بالمحافظة حالة الحداد على رحيل ثلاثة من أبناء القرية فى حادث غرق المركب قبل الحدود الليبية ، كما ناشدوا الرئيس محمد مرسى بسرعة التحقيق والقصاص من "ريس" المركب.
وعن ملابسات الحادث المأساوى أوضح الناجى الوحيد من الرحلة محمد محمد جمعة عن سبب نجاته بأن وفقه الله للسباحة لمسافة طويلة بعد أن غرقت المركب ومعها الثلاثة زملائه من أبناء القريه ، مؤكدا أنهم جميعا قد شاهدوا المياه تغمر المركب شيئا فشيئا إلا أن ريس المركب كان يطمئنهم بقرب الوصول للشاطىء الليبى ، ويؤكد بأنه لاضرر على المركب وبعد مرور وقت قصير فوجئ بغرق المركب.
وقد طالب عدد كبير من شباب القرية الرئيس محمد مرسى بسرعة التحقيق فى ملابسات الحادث ، وفيما أكده الناجى الوحيد من الحادث من تجاهل ريس المركب للخلل الذى لحق به وتعريضهم للموت .
