قال الفرع الإيطالي لمنظمة كاريتاس، إن الوضع الإنساني في سوريا يزداد سوء ساعة بعد ساعة، ومنذ بضعة أيام فقدنا الاتصال بفرع منظمتنا فيها، حيث لم يعد بالإمكان التواصل معه هاتفيا أو عن طريق البريد الإلكتروني .
وقالت منسقة شؤون منظمة كاريتاس في الشرق الأوسط روزيت هشايمة ، " يبدو أن العنف أصبح سائدًا في البلاد بأسرها، والأخبار التي تتوارد لا تتحدث فقط عن اشتباكات بين الأطراف المتنازعة، بل وكذلك عن هجمات إرهابية حقيقية ضد المسيحيين والأقليات الدينية الأخرى، لكن الحرب لا تمح التضامن بل تغيره " .
وأكدت روزيت هشايمة، أنه على الرغم من الانتقادات لعمل المنظمة سنواصل تقديم المساعدة للسكان، وأعربت كاريتاس إيطاليا عن الأمل بمزيد من التضامن، واختتمت بدعوة المجتمع الدولي إلى تحمل المسؤولية وترسيخ جميع الجهود الرامية إلى وضع حد للعنف .