يعيش أهالي محافظة بنى سويف حالة من الخوف، بعد تسرب كميات كبيرة من وقود الباخرة روزيتا- والتي احترقت يوم السبت الماضي- إلى مياه النيل ، حيث تسائل البعض: "ماذا قد يحدث بعد تسرب كل هذه الكمية من الوقود فى نهر النيل ، وهل ستصل هذه المياه الملوثة الى منازلنا".
يقول مصطفى محمد – أحد مواطنى المحافظة – :"أصبحنا نخاف من مياه الشرب ، حيث تزايدت شكوكنا من تلوثها بعد حادث احتراق الباخرة ".
ومن جانبها كشفت نيابة بنى سويف أن الباخرة كانت تحتوى على 3 خزانات من الوقود الأول به بنزين، والثاني به سولار ، والثالث بداخله زيت تشغيل المحركات، وأضاف أن الخزانات الثلاثة تم فتحها وقت الحريق للتخلص منها في النيل، خشية إنفجار الباخرة ؛ مما تسبب في تكوين بقعة زيت تمت محاصرتها .
وأكدت الدكتورة سميرة محمد -مدير مديرية الطب الوقائى ببنى سويف- أن بعد تحليل العينة التى تم أخذها من المياه أثبتت أن المياه صالحة للشرب وغير ملوثة .
ومن جانبه قرر محافظ بني سويف المستشار ماهر بيبرس تشكيل لجنة تضم قطاعات الصحة وحماية النيل وشئون البيئة ، وشركة مياه الشرب بإشراف شريف الجمسي ، سكرتير عام المحافظة ، والعميد أحمد زكى السكرتير المساعد لبحث آخر تطورات تلك المشكلة .