وصف السعيد كامل – رئيس حزب الجبهة الديمقراطية – كلمة الرئيس محمد مرسي في افتتاح قمة عدم الانحياز بأنها تعيد لمصر ريادتها بعد نجاحه في قمة الاتحاد الإفريقي وفي قمة منظمة المؤتمر الإسلامي، وتبني مرسي مواقف متميزة تجاه إصلاح وتوسيع مجلس الأمن ليكون أكثر تمثيلاً للنظام العالمي وكذلك تفعيل دور الجمعية العامة للأمم المتحدة وهي قضايا لم يتحدث فيها قادة دول بحجم مصر من قبل.
وأضاف – في بيان له اليوم – أن تأكيد مرسي على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته وإلقاء الضوء على الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وكذلك حق الشعب السوري في مقاومة النظام المستبد، وهي لغة جديدة للإدارة المصرية وستدفع الشعوب العربية والإسلامية إلى تقديم الدعم الكامل لقضايا الأمة وعلاج الجروح التي تسبب فيها ضعف دور مصر الإقليمي في السنوات الماضية.
وقال رئيس حزب الجبهة إننا في مصر ننتظر خطابا وإجراءات تعالج الشرخ الموجود في المجتمع وأن يتخذ الدكتور محمد مرسي خطوات نحو بناء نظام ديمقراطي حقيقي بعيدا عن حالة التربص بين القوى السياسية ودعم استقلال مؤسسات الدولة ووضع حدود لاستخدام الدين في الخلافات السياسية وتوظيف جهود كل الشرفاء من أبناء الوطن وعلى رأسهم علماء مصر أمثال الدكتور زويل وفاروق الباز ومحمد البرادعي نحو بناء الدولة المصرية الحديثة.