اعتبر الدكتور نبيل العربي -الأمين العام لجامعة الدول العربية- أن انعقاد القمة السادسة عشرة لحركة عدم الانحياز بطهران مؤثر في حل الأزمات في منطقة الشرق الأوسط.
وقال العربي -في تصريحات للصحفيين لدى وصوله طهران لحضور قمة دول عدم الانحياز- "إن انعقاد القمة السادسة عشرة لحركة عدم الانحياز في إيران يحظى بأهمية خاصة"، مضيفا أن القمة تعتبر فكرا وتحركا مهما وأن الأزمات قابلة للحل في إطارها.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية أن اجتماعات القمة لحركة عدم الانحياز كانت مؤثرة على الدوام في حل الأزمات وأن هذا الاجتماع سيكون مؤثرا أيضا في هذا الصدد.
ومن جانب آخر، طالب الرئيس السوداني عمر البشير بإعادة النظر في هيكلة الأمم المتحدة، مؤكدا على ضرورة ذلك من أجل الوصول إلى عدالة أكثر.
وقال البشير، في تصريح صحفي لدى وصوله طهران: "إنه مع الأخذ بعين الاعتبار عدد أعضاء حركة عدم الانحياز، نؤمن أن لدى حركة عدم الانحياز مكانة بالغة الأهمية ونتوقع أن القرارات التي سيتمخض عنها المؤتمر ستصب في مصلحة السلام والأمن العالمي".
وأعرب البشير عن أمله في أن تتمكن حركة عدم الانحياز من المحافظة على استقلال الدول الأعضاء ومنع تدخل الدول الأجنبية في شئون هذه الدول.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام على أن القضية الفلسطينية تتمتع بأولوية كبيرة في جدول أعمال القمة معربا عن أمله في أن تتوصل القمة إلى اتفاقات مناسبة في هذه القضية، كما أعرب "رفيق" أيضا عن أمله في أن تؤدي مجموعة دول عدم الانحياز إلى إحلال السلام العالمي.
وعلى الصعيد ذاته، صرح وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد الخليفة بأن كافة القضايا التي تناقشها قمة عدم الانحياز السادسة عشر بناءة جدا، وأن اجتماعات الوزراء الممهدة للقمة كانت ذات فائدة.
وعلى جانب أخر أعرب الرئيس السيريلانكي ماهيندا راجاباكسا عن أمله في أن تحقق مجموعة دول عدم الانحياز أهدافها الإيجابية خلال الرئاسة الدورية لإيران التي تستمر ثلاث سنوات.
ودعا راجاباكسا الدول الأعضاء في مجموعة عدم الانحياز إلى تجسيد اتفاقاتهم وجعلها واقعا ملموسا.