أكد الدكتور هشام قنديل أن قرار تكليفه برئاسة الوزراء كان مفاجأة بالنسبة له وغير متوقع، موضحا أنه طلب مهلة واستشار أسرته قبل الموافقة على تسلم المنصب.
وأضاف قنديل -خلال لقائه مع التلفزيون المصري- أن الانتماء لجماعة الإخوان أو أي حزب آخر ليس اتجاهه فهو ليس من هواة الانتماء الحزبي؛ مشيرا إلى أن انتماءه للجماعة ليس اتهاما أو عيبا لكي أتبرأ منه
وبشأن تشكيل الوزارة، نفى قنديل إقصاء أي حزب أو آخر في أثناء الاختيار ضاربا المثل بإحدى الوزارات التي التقى بتسع شخصيات لاختيار من يحمل حقيبتها كما ذكر أنه قابل أكثر من 80 شخصية وكانت معايير الاختيار هي السيرة الذاتية والمهارات القيادية والإدارية والرؤية لتطوير القطاع.
كما أكد قنديل عدم ممارسة أي تدخلات أو إملاءات عليه من أي شخص أثناء تشكيل الحكومة؛ موضحا أن المواطنين شعروا بالوزراء الجدد من خلال اتصالهم بالشارع بعد 19 يوما فقط من عمل الحكومة الجديدة .
وقال قنديل إن هناك تحديات واضحة وحجمها ليس خفيا على الشعب ولكن ما يهمه هو إيقاف التدهور ومن ثم البدء في البناء والصعود ،كما أنه على اتصال بوزير الداخلية يوميا ويجب الإشادة بنشاط الأمن في الفترة الحالية لتأديتهم واجبهم على أكمل وجه .