استنكر الدكتور محمد البلتاجي – نائب سابق بمجلس الشعب – النفوذ الإعلامي الكبير لإمبراطور البلطجة "صبري نخنوخ " ، المتهم بحوزته السلاح والمخدرات والأعمال المنافية للآداب ، متعجبًا كيف تخصص الصحف مانشيتات لتصريحاته ويصبح ضيفًا منفردًا للعديد من البرامج الحوارية .
وأكد البلتاجي عبر تدوينته بموقع –فيسبوك- اليوم، عدم معرفته بنخنوخ الذي يتهم الأول بتلفيق التهم إليه، موضحًا أنه لم تربطه به أي علاقة أو تصفية حسابات على حد قول نخنوخ .
وقال البلتاجي، أنه من الأولى أن في تصفية الحسابات التي تقوم بها وسائل الإعلام مع جماعة الإخوان وأفرادها عن طريق نخنوخ بحجة أنه كان أداة النظام السابق في تزوير الانتخابات، بأن تفرد صفحاتها لتصفية الحسابات مع الضباط الذين قتلوا الشهداء أمثال كمال السنانيري وأكرم الزهيري، والضباط الذين حبسوا الآلاف بالتهم الملفقة ومصاردة الأموال ومداهمة البيوت ليلا .
وأضاف البلتاجي، أن هناك مفارقة لم تحدث من قبل، أن تفرد الصحف والقنوات استضافة البلطجية وامبراطورها ليتحدثا للجماهير للتأثير على الرأي العام ببرائتهم، ولا تأتي برجال الأمن أو قضاة التحقيق أو السياسيين للتعليق على القضية .
وتسائل البلتاجي، هل نفوذ نخنوخ الاعلامي، هو امتداد طبيعي لنفوذه لدى المجموعات السياسية والأمنية وعلاقته بهم، أم هو فقط لأجل الاستفادة منه فى المعركة ضد الاخوان والرئيس من خلال الاعلام، وتصوير البلتاجي أنه المتحكم فى وزارة الداخلية، مؤكدًا أن قضية نخنوخ لن ترهبه ولن تصرفه عن قضيته لإثبات أن نخنوخ يحركه رجال النظام السابق في أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ورئاسة الوزراء التي راح ضحيتها الكثير ، متابعا رغم نصيحة الكثير له بالابتعاد عن ذلك بما اسموه " جحر الثعابين " والحفاظ على سلامته .
