يطل علينا كل فترة مصطلح جديد ..دأبنا على سماعه منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير …فبدأ بهتاف سقوط النظام …. ثم .يسقط حكم العسكر …ثم انتشرت مسميات محلل سياسى ..خبير استراتيجى …..ناشط سياسى .ناشط حقوقى وخبير أمنى وخلافه
وأيضا لاننسى ما يسمى بالنخبة المثقفة التى تصدح ليل نهار فى الاعلام المرئى والمسموع والمقروء ……..ثم بدأت الانتخابات الرئاسية وظهر على السطح مصطلح الرئيس التوافقى ….ثم ظهر مصطلح الخروج الآمن والمقصود به المجلس العسكرى …….وتطور الوضع بظهور التيار الثالث ردا على ما يسمى بأخونة الدولة عقب فوز الدكتور محمد مرسى بالرئاسة…….
ونقف عند هذا المصطلح الذي يزعج الكثيرين بلا مبررات واضحة وحتى عند اتخاذ القرارات من جانب الرئيس تظهر التحليلات والتفسيرات من القاصى والدانى بان هذه القرارات لا تنبع إلا لمصلحة الإخوان قبل مصلحة الوطن وهذا ظلم فادح وجائر فى مرحلة بناء الوطن الجديد التي بدأها الرئيس
فبدأ باختيار الحكومة واعتذارات متكررة بهدف إفشال التنمية وإظهار ضعف الرئيس ثم هجوم إعلامى ودعوة للفوضى وإهانة لرئيس الوزراء في جنازة السيد عمر سليمان وما كان يحاك أيضًا لإهانة الرئيس هناك .
ثم تطورت الامور سريعا بحادث رفح الاليم وما اتخذة الرئيس من قرارات جريئة بانهاء حكم العسكر واعلان الدولة المدنية ……..التى تبعها ترديد اخونة الدولة مجددا ولكن بصورة اقوى من ذى قبل ؟؟؟؟
أن ما فعله الرئيس مرسي في خمسين يومًا لم يفعله آخرون ومنهم أردوغان نفسه بسقوط حكم العسكر لسنوات ولكن أعداء النجاح وأصحاب الهوى والشو الإعلامي
لا يجترئون إلا بإعلان فقاعلات إعلامية هلامية تتكسر عند نوايا وصدق ومصلحة الوطن التي يبديها الرئيس ………
سفريات في الداخل والخارج …لقائات قمة وروساء دول …….أيضًا لايهمل اتصالات الداخل ولم الشمل ……متابعات أداء الحكومة أولًا باول ومن قبله إنشاء ديوان المظالم
حقيقة الدكتور مرسى يسابق الزمن لاستقرار الوطن ودفع التنمية بكل السبل ….
إن إطلاق يد الرئيس في اختياراته وقراراته ثم الصبر عليها …..وبعدها يتم الحساب الفعلى والحقيقى …..لا أن يتم الحساب قبل العمل
وفقك الله سيادة الرئيس وسدد خطاك