قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند إن مصر لاعب إقليمي قوي تعول عليه الولايات المتحدة كقوة للأمن والاستقرار الإقليميين، كما أعربت عن ترحيب واشنطن بمشاركة مصر على طول الطريق في الجامعة العربية حتى في خضم المرحلة الانتقالية التي كانت تمر بها.
وقالت نولاند "مصر تقليديا لاعب إقليمي قوي ونحن نعول على مصر في الجامعة العربية كقوة للأمن والاستقرار الإقليميين، لقد رحبنا بما قدمته من جهود في الجامعة العربية على طول الطريق، حتى عندما كانت في خضم المرحلة الانتقالية".
جاء ذلك في رد للمتحدثة الأمريكية على سؤال فيما يتعلق بجهود مصر بسوريا والجهود المتزايدة للرئيس محمد مرسي فيما يتعلق بالشأن السوري وحديثه عن وجود مزيد من الاتصالات، بما في ذلك مع الإيرانيين، خلال زيارته لإيران لحضور قمة دول عدم الانحياز، وما إذا كانت هذه الجهود مكملة لما تقوم به الولايات المتحدة.
وقالت نولاند "كانت هناك بعض التساؤلات حول اجتماع إقليمي بمشاركة إيران.. وما نعرفه الآن هو أن مصر قد أجلت هذا الاقتراح نظرا لأن بعض الدول المشاركة لم توافق".
وأضافت "إن عددا من الدول التي كانت ستشارك أبدت عدم ارتياحها.. وأعتقد أن بعض تلك الدول ترى ما نراه، وهو أن الاجتماع مع إيران في هذه المرحلة، في ظل مساعدة وتحريض وتدريب وتمويل إيران لنظام الأسد، لن يؤدي إلى السلام ولن يؤدي إلى الاستقرار، ولكن القرار متروك لهذه الدول كي تفعل ما تراه".
