نفى الدكتور صلاح عرفة -رئيس مركز تطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم في تصريح خاص لشبكة "رصد" الإخبارية- ما ورد عن أي تغيير طرأ في المناهج الدراسية، مؤكداً أن المناهج تم إعدادها منذ ما يقرب أربعة أشهر، وعدم صحة ما تردد بسرد الشخصيات الإسلامية في مادة التاريخ أو بأخونة المناهج الدراسية.
وأوضح "عرفة" أن تغيير المناهج يأتي في إطار التغييرات والتحولات الاقتصادية والاجتماعية فقط وبشكل علمي بحت ولا علاقة له بالأجواء السياسية الحالية، ولا مجال من الصحة فيما يتردد بشأن تغييرات أو تبديلات بشخصيات دينية، مشيراً أن بعد المرحلة التي تم فيها استبدال مادة التاريخ هي ما بعد ثورة 25 يناير عندما تم استبدال الجزء الخاص بالرئيس السابق فيما عدا ذلك لم تأخذ الوزارة أي قرار بتغيير المناهج الدراسية.
يذكر أن بعض المواقع الإعلامية أشارت في وقت سابق أن مناهج التعليم قد تم تغييرها بما يصب في صالح الإخوان المسلمين وإرساء لمبادئهم وأفكارهم.
