رحب المستشار «زكريا عبد العزيز» – رئيس نادي القضاة السابق- باتجاه الرئيس مرسي بتعميق العلاقة الدولية بين الجانب المصري والجانب الإيراني, ونيته بالاستعداد للتعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين.
وقال «عبد العزيز» – خلال اتصال هاتفي لـ«شبكة رصد الإخبارية»-: إن تطبيع العلاقة بين مصر وطهران سيكون أفضل من التطبيع مع الجانب الإسرائيلي, والتي لا تزال مستمرة رغم المجازر الصهيونية في حق الأشقاء الفلسطينيين.
وتابع «عبد العزيز» حديثه: إن مصر يمكنها أن تكون بمثابة حمامة سلام بين الجانب الإيراني ودول كثيرة معادية لها في الشرق الأوسط, مؤكدا أن المصلحة هنا تتطلب التعاون مع هذه الدولة وجميع دول المنطقة.
كما أكد «عبد العزيز» أن تورط طهران في مساندة «بشار الأسد» يشبه تماما تورط مصر في مساندة الكويت والولايات المتحدة الأمريكية في شن الهجوم على القوات العراقية في حرب الخليج. مضيفا: إن جميع الدول لها أخطاء يمكن التغاضي عنها بالمناقشات والاتفاقيات.
ومن ناحية أخرى نفى «عبد العزيز» ما تردد في وسائل الإعلام اليوم حول تكليف المستشار «أحمد مكي» – وزير العدل – له لتولي ملف استرداد الأموال المنهوبة من مصر إلى الخارج.
