المدنيه المزعومه
سارع الأعلام فبيل انتخاب رئيس الجمهوريه لكى يصنف مرشحى الرئاسه بين مرشح الثوره ومرشح إصلاحى ومرشح احتياطى ..وأخر غير ثورى..امتلك الأعلام هذه الحاسه التى سرعان ما انطلقت بين بعض المواطنين ..لم يحكم الأعلام والنخبه المتحكمه فيه على مرشحى الرئاسه من خلال برماجهم والقدره ع التنفيذ ..بل حكم من خلال مجموعه تصريحات اعلاميه رنانه ..ربما أيضا حكموا عليهم من البدله ..أو الباروكه أو حتى لون العين
ظلموا إناس وصعدوا مرشحين أخرين ..كانت الحجه الكبرى هو الدفاع عن مدنيه الدوله ..رغم أن بعضهم لم يكن لديه مانع من أعطاء المجلس العسكرى الحاكم أنذاك مواد محصنه ف الدستور الجديد …صرح بعضهم بذلك ..وحارب بعضهم من أجل أكثر من ذلك ,استنساخ تجربه تركيا مثلا
فاز مرشح جماعه الأخوان بالرئاسه ..ربما صدم البعض ..وربما أساء البعض الأدب..وربما لعن البعض الديمقراطيه
لم يتركوا له وقتا حتتى يرتب أوراقه ربما ..سارعوا بالحكم عليه وعلى تجربته وكانت القصه المزعوه هى المدنيه ..لكن ربما القصه انتهت مبكرا ..أن المرشح الذى وصفه النخبه مبارك بالغير مدنى ..هو الوحيد الذى سارع بانهاء حكم العسكر وبدايه حياه ديمقراطيه مدنيه صحيحه ..لا نريد تطبيلا ولن نسعى الى ذلك .
.لكن الحقيقه أن نخبه مبارك واعلامه آن لهم الرحيل
سامح عبدالروف