عدد كبير من النقط الخلافية والقضايا الساخنة والشائكة أثارها ماركو سامي – المتحدث الإعلامي باسم حركة أقباط ماسبيرو- في تعليقه على تظاهرات اليوم, وعلاقة الأقباط بها, وأهدافها جاء ذلك خلال الحوار التالي.
رصد: ما أهداف الاعتصام؟ وما القوى التي أعلنت انضمامها لكم؟
لقد أعلنّا أن هذا التظاهر سلمي لعدة أسباب, وهي: معا لإسقاط أخونة الدولة, والهيمنة على كافة السلطات في الدولة, وعن التيارات التي أعلنت الاتحاد معنا, فهي التيار الثالث متمثلا في الدكتور محمد أبو حامد, وبعض أفراد التيار البارزين بالإضافة إلى العديد من التيارات والائتلافات مثل ائتلاف أقباط مصر وائتلاف شباب الثورة الأحرار.
رصد: هل هناك تخوف من حدوث اعتداءات وعمليات تخريب لبعض المؤسسات ومنها مقار الإخوان؟
نحن قلنا من أول يوم: إن اعتصامنا هو اعتصام سلمي ولا نية لنا إطلاقا للاشتباك مع الإخوان أو مؤسساتهم أو العنف, ولا علاقة لنا بعناصر التخريب التي تريد إشعال الفتنة لا التعبير عن الرأي.
رصد: هل تملكون السيطرة على العناصر المتطرفة التي من الممكن أن تحوّل الاعتصام السلمي إلى العنف؟
أتمنى ذلك فلقد أنشأنا لجانا تأمينية للسيطرة على أي عناصر متطرفة تحاول الانضمام للاعتصام وتشويه مطالبنا, وأحب أن أكرر لا نية لنا للعنف.
رصد: هل هذا الاعتصام من أجل رفض هيمنة الإخوان أم من أجل رفض الإسلام السياسي؟
الاعتصام من أجل مصلحة مصر, ورفض الإسلام السياسي معا, فأنا أعرف أننا دولة إسلامية, كما أنني أحترم شريعة الإسلام, وأتمنى تطبيقها, ولكن من يقوم على تطبيقها الآن, وهل ما يحدث من مصادرة للرأي ودعوات إهدار الدم من الإسلام؟
رصد: لو تنحى الإخوان وتولى رئاسة الدولة أي من القوى السياسية, فما الضمان الذي يضمن عدم الاختلاف معهم؟
الضمان هو عدم الهيمنة أو السيطرة الكاملة على دولة يتعايش فيها كل الأطراف, أين حقوق باقي أطراف الدولة الآن؟ فلو توقف كل شيء على لجان وضع الدستور, فنحن نعترض على لجنة وضعه أصلا التي يشكل الإخوان غالبيتها, وأهملت كوادر هذه الدولة أمثال الدكتور زويل, والدكتورة فريدة الشوباشي وغيرهم كالمعتاد.
رصد: ماذا لو لم يتم الاستجابة لمطالبكم؟
سنستمر في اعتصامنا لحين تنفذ مطالبنا.
