بعد الواقعة الشهيرة بإقامة حد الحرابة على «حمادة زقزوق» أحد أشهر بلطجية محافظة دمياط، وحرق جثته بعد قتله بقرية «الرطمة»، وبعد تكثيف الوجود الأمني بالقرية خشية من اتخاذ عصابته الملقبة بعصابة اليد السوداء خطوات ثأرية لمقتل زعيمهم، أصدر مدير أمن دمياط اللواء سامي الميهي تعليمات بعودة القوات الأمنية إلى ثكناتها عقب سيادة جو من الهدوء في القرية.
إلا إن عصابة «اليد السوداء» كانت قد علمت برحيل قوات الأمن فقامت بالهجوم على القرية بصحبة بعض عصابات بحيرة المنزلة, وقاموا بقطع التيار الكهربي عن قرية «الرطمة»، مما دعا القوات الأمنية إلى العودة مرة أخرى لردع تلك العصابات التي عاودت الفرار مرة أخرى.