تزايدت أعداد المتظاهرين بشارع الميرغني بعد وصول عدة مسيرات صغيرة في محاولة للوصول إلى قصر الاتحادية ضمن فعاليات جمعة «لا لحكم الإخوان».
وتوافد المئات على المنصة التي أقامها أنصار البرلماني السابق محمد أبو حامد على بعد عشرات الأمتار من قصر الاتحادية, الذي أحاطته قوات الأمن من مختلف الجهات, وأغلقت الشوارع المؤدية إليه بالحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة بما في ذلك شارع الميرغني.
وأمام الأسلاك الشائكة، ردد المتظاهرون هتافات مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي, مطالبين بوقف ما اعتبروه تدخل الجماعة وقياداتها في إدارة شئون الدولة, وإبعاد المنتمين لمكتب الإرشاد عن دائرة صنع القرار في الدولة – على حد وصفهم-.
من ناحية أخرى، عززت وزارة الصحة من تواجد سيارات الإسعاف في محيط التظاهر؛ حيث وصل إلى منطقة المظاهرات أربع سيارات إسعاف إضافية؛ ليصل بذلك إجمالي عدد سيارات الإسعاف إلى ثماني سيارات بالإضافة إلى سيارتين مجهزتين طبيا بلوازم غرف الرعاية المركزة.
كما تدفق مئات المتظاهرين أيضا على الشوارع المؤدية للبوابة الخلفية لقصر الاتحادية, وخصوصا شارعي الأهرام والعروبة.
وتواصلت حالة الشلل المروري في شارع صلاح سالم وطريق العروبة وشارع الميرغني في الاتجاه القادم من روكسي، وذلك نتيجة تكدس الأعداد في شارع صلاح سالم أعلى نفق العروبة وفي محيطه، وكذلك تكدس سيارات المشاركين في الوقفة الاحتجاجية في صفوف موازية للرصيف.