سادت حالة من الهدوء بمحيط المنطقة الشمالية بالإسكندرية بعد الاشتباكات التي نشبت بين معارضي الرئيس محمد مرسي ومؤيديه نتج عنها إصابة 3 أشخاص, ولا يوجد سوى عدد قليل من المتظاهرين وما زال هناك مشاحنات خفيفة مع الأهالي بالإضافة إلى انتظام حركة المرور.
كانت شرارة الأحداث قد بدأت نتيجة لتعدي معارضي الرئيس على مظاهرة مؤيدة له باستخدام الأسلحة بيضاء وسماع لطلقات نارية في الهواء، مما دفع أهالي المنطقة للنزول التصدي لهم.
هذا وقد تدخل شباب الأولتراس لأجل فض مظاهرة المعارضين للرئيس, ووقف الاشتباكات التي تسببت في قطع طريق الكورنيش والحرية, وتسببت في وقوع عدد من الإصابات، وذلك في ظل غياب أمني عن المشهد.