ألقى محمد أبو حامد – نائب مجلس الشعب السابق – كلمة أمام المتظاهرين بمحيط القصر الرئاسي؛ حيث قال: "إننا لنا أكثر من عشرة طلبات أهمها: هو حل جماعة الإخوان المسلمين أو تقنين وضعها, والتحقيق الفوري مع القيادات المسئولة في تهم كثيرة منها فتح السجون أيام ثورة يناير, وسفر المتهمين الأجانب في قضية التمويل الأجنبي وغيرها من التهم ".
ودعا أبو حامد إلى الاعتصام أمام القصر حتى الغد، مضيفا: "إذا لم يتم الاستجابة إلى مطالبنا فسوف يكون الاعتصام مفتوحا أمام قصر الاتحادية؛ للضغط على الرئيس لتحقيقها"، كما هدد بعض المتظاهرين بقطع الطريق وافتراشه حتى تنفذ مطالبهم التي وصفوها بالمشروعة.
وفي نفس السياق، قام أبو حامد بقيادة مسيرة من أمام القصر الرئاسي إلى ميدان روكسي لجذب مزيد من المواطنين؛ للمشاركة في التظاهرة من أجل الضغط الشعبي على الرئيس, وطافت المسيرة عدة أماكن رافعين الأعلام المصرية, ومرددين هتافات معادية للرئيس والإخوان, ومؤيدة للإعلامي توفيق عكاشة وأبو حامد.