خلت الميادين العامة والشوارع الرئيسية من المواطنين وهذه علامة واضحة تدل على رفض المواطنين في سوهاج لدعاة التظاهر, ووصفها بدعوات تخريبية تنال من أمن الوطن.
وتواجد بعض المواطنين أمام مقار الإخوان والحرية والعدالة تضامنا معهم, كما قام ممثلون من بعض القوى السياسية بالتواجد في مقار حزب الحرية والعدالة.
وشهدت مقار الجماعة في سوهاج وجودا أمنيا محدودا, وغاب في البعض الآخر خاصة المقار الفرعية, وتواجد عدد كبير من أعضاء حزب الحرية والعدالة أمام وداخل الحزب, وكذلك في مقار الإخوان.
كان همام علي يوسف – مسئول المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بسوهاج – قد أعلن أن الأنشطة والفاعليات مستمرة بمقر الإخوان بسوهاج في مواعيدها المقررة موضحا أنه تم التنسيق مع الجهات الأمنية بسوهاج التي قررت إرسال قوة أمنية لحماية مقار الإخوان وحزب الحرية والعدالة بجميع مراكز المحافظة بالإضافة إلى وجود فرق من أعضاء الجماعة والحزب بهذه المقار.
كما شكل المكتب الإداري غرفة عمليات بمقر الإخوان بسوهاج على اتصال بمديرية أمن سوهاج للإبلاغ عن أية تجاوزات قد تحدث نتيجة للتظاهرات.
وأضاف همام: إن هذه الدعوات والتظاهرات غير مقبولة وأصحابها لا يريدون الخير لمصرنا الحبيبة في هذا الوقت الذي نترقب فيه مزيدا من الاستقرار بعد القرارات الأخيرة للدكتور محمد مرسي – رئيس الجمهورية – مؤكدا أن الجماعة لا تحجر على أحد, ولا تمنع حق التظاهر أو التعبير عن الرأي لأي شخص.
وذكر الدكتور محمد المصري – أمين عام حزب الحرية والعدالة بسوهاج- أن جميع القوى السياسية بسوهاج ترفض التظاهر, وتؤكد أن من ينادون به هم أتباع الفلول, وليس لهم مطالب محددة, وإنما يريدون التخريب ولن يسمح لهم أحد بذلك.
وأضاف المصري: إن كل القوى متضامنة مع حزب الحرية والعدالة, وسوف تقف في وجه كل المخربين, ولن تسمح لهم بالتعدي على ممتلكات الدولة ومؤسساتها, وأن كل تلك الدعاوى مغرضة وليس لها مبرر إلا تعطيل التنمية.
وصرح خالد عبد الراضي – أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة بسوهاج- أن الحزب فتح أبوابه صباح اليوم, ويمارس أنشطته الاعتيادية, ولا يوجد ما يعوق ذلك, والمواطنون العاديون توافدوا صباح اليوم؛ للتضامن مع الحزب, ورفض تلك المظاهرات التي تعمل على زعزعة الأمن في الشارع وتعوق المواطن.
