أعلن اتحاد الثورة المصرية بالقاهرة في بيان له رفضه الشديد للأحداث المترقبة غدًا ضد الإخوان.
وجاء في بيانه أنه يعلن عدم مشاركته في مظاهرات 24 – 25 أغسطس المترقبة غدًا، مؤكدًا كما قال في بيانه أن الداعين لها هم محمد أبو حامد وتوفيق عكاشة بتمويل من نجيب ساويرس وأحمد سامي – منسق عام الملحدين – وإبراهيم الحسيني – وهو من دعاة الإلحاد والعلمانية بمصر – على حد قوله-.
وقال محمد علام – المتحدث باسم الاتحاد -: إن هؤلاء كان يريد بعضهم أن يقفز على الثورة والبعض الآخر كان يعادي الثورة، وقد جمعتهم مصلحة مشتركة, وأن الدعوة لهذه المظاهرة ليست بغرض الإصلاح، ولكن بغرض تحقيق مكاسب سياسية, وإعادة استنساخ لنظام مبارك, وسلخ مصر من هويتها العربية الإسلامية.
وقال علام: "هؤلاء الأشخاص قد ثبت ولاؤهم بالدليل القاطع والبرهان لمبارك ونظامه, وأن الدعوة لتلك المظاهرة من أجل العمل مرة أخرى لعودة نظامه".
وأردف علام: "الاتحاد المصري يرفض أن يستحوذ الإخوان المسلمين أو حزب الحرية والعدالة أو أي فصيل آخر على الساحة السياسية والعمل على إقصاء باقي التيارات".