رأت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أنه مع دخول إسرائيل وإيران في حرب حول برنامج طهران النووي، فإن الإيرانيين في المقابل يدخلون أيضا في محادثات مع الولايات المتحدة والدول القيادية الأخرى؛ للسعي لبديل دبلوماسي لهذه الحرب.
وقالت الصحيفة – في تقرير لها اليوم الخميس على موقعها الإليكتروني -: إنه منذ ذلك الحين تزايدت بشكل شبه يومي الشائعات حول ضربة عسكرية إسرائيلية وشيكة لإيران، متسائلة عما وصلت إليه المفاوضات؟.
وأشارت إلى أن محادثات مجموعة «5+1» مع إيران قد توقفت خلال شهر رمضان، إلا إنه من المتوقع أن تستأنف الاتصالات قريبا بين كبار المفاوضين، لافتة إلى أنه خلال الحوارات مع الخبراء الإيرانيين والأمريكيين، فإنه لم يرد أي تلميح من وجود تقدم من شأنه أن يخفف حمى الحرب، على الرغم من طرح بعض الأفكار المفيدة الجديدة.
وأضافت الصحيفة: إن المسار الدبلوماسي كان محبطا للمسئولين الأمريكيين حتى الآن، إلا إنه يظل مهما؛ لأن البديل العسكري محفوف بالمخاطر، وذلك ليس بالنسبة لإسرائيل فقط وهدفها طويل المدى بمنع الإيرانيين من امتلاك أسلحة نووية.
وأوضحت أن ضربة عسكرية إسرائيلية قد تعيد البرنامج الإيراني عدة سنوات إلى الوراء، كما ستقضي على الأرجح على التحالف الدولي ضد إيران.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وبسبب هذه المخاطر فإن العديد من قادة مؤسسات الأمن القومي في إسرائيل السابقين والحاليين، يظهرون معارضتهم لوجهة نظر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من توجيه ضربة عسكرية.