زادت مناسيب النيل بالسودان هذا العام بصورة ملحوظة مقارنة بالأعوام السابقة، وحققت معدلات قياسية تفوق فيضان عام 1988.
وأعلن أسامة عبد الله – وزير الموارد المائية والكهرباء السودانى- إن مناسيب النيل لهذا العام تقارب مناسيب عام 1946 التي بلغت 17.4 متر
وأشار الوزير في تصريحات له إلى أن المنسوب تجاوز 16.95 متر بولاية الخرطوم، وأكد لدي افتتاحه مشروع مركز البيانات والاتصال بمقر الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء مواصلة الوزارة لتطوير خدماتها في مجال الموارد المائية والكهرباء وأشار إلي أن تحديث مركز البيانات يأتي في ذات الإطار.
وجددت الغرفة المركزية للدفاع المدني تحذيراتها للمواطنين الذين يقطنون الجزر النيلية وعلى ضفاف الأنهار ومجارى السيول والأمطار تحسبا لأي تداعيات جراء الأمطار والفيضانات في مناطق البلاد كافة .
ودفعت الغرفة المركزية للطوارئ بولاية الخرطوم بتعزيزات لمحليات الولاية السبع، وأوضح المهندس عماد الدين فضل المرجي رئيس الغرفة إن هذه التعزيزات تؤمن الموقف لمواجهة خطر الفيضانات ، مشيرا إلى ان الموقف حتى الآن تحت السيطرة داعيا للاستفاده من مياه الامطار في الزراعة ومشروعات الاستقرار .
من جهته، أوضح اللواء شرطة هاشم حسين عبد المجيد المدير العام للاداره العامة للدفاع المدني، أن الموقف ما يزال في مرحلة الخطر خاصة بالنسبة لسكان الشواطئ والمناطق المنخفضة لمجرى الأنهار .
وقال عبدالمجيد إن الإدارة العامة للدفاع المدني دفعت بتعزيزات من مواد الإيواء والحماية لعدد من ولايات البلاد ، مشيرا إلى التنسيق المحكم مع غرف الدفاع المدني
و أكد الإتحاد العام للمزارعين السودانيين أن الأمطار التي هطلت بكثافة في مناطق الإنتاج تعتبر مؤشرا جيدا لنجاح الموسم الزراعي الحالي .
وأشارعبد الحميد آدم مختار -الأمين العام للإتحاد- إلي زراعة أكثر من 75 % من هذه المساحة الأمر الذي يبشر بإنتاجية عالية هذا الموسم في كل المحاصيل، وأضاف ان موقف الأمطار فوق المعدل في المناطق كافة سيوفر مساحات كبيرة من المراعي .
ودعا مختار للاستفادة القصوى من الامطار هذا العام بمعالجة مشاكل التخزين والترحيل ومكافحة الآفات وغيرها من المسائل المتعلقة بالعمليات الزراعية .