أصدرت 6 أبريل الجبهة الديمقراطية في البحر الأحمر بيانها بشأن دعوات 24 وقالت في بيانها: إنها تابعت الدعوات المتزايدة منذ أسابيع للخروج في مظاهرات ضد الرئيس مرسي وضد الإخوان، وأنهم كانوا وما زالوا مع التعبير السلمي عن الرأي.
وأعربت الحركة عن استيائها من الذين يرتدون عباءة الدين بتصريحاتهم، ووصفتها بأنها كلام غير المسئول وهو إهدار دم المتظاهرين وهذا ما رفضته الحركة.
وأشارت الحركة إلى أن الدعوات لإسقاط مرسي هي دعوات متعجلة غير محسوبة جيدا قائلة: "نحن مازلنا نعطي الرئيس فرصته الكاملة حتى نحكم على أدائه، وأي مطالبه بإسقاطه مبكرا هي دعوات تضع البلاد في فوضي انتخابات كل عدة شهور، وتجعل من مصر جمهورية موز؛ لذا ندعو الجميع لإعطاء الرئيس مهلة حتى يثبت لنا العكس فى عدم تركز سلطات البلاد فى يده، وابتعاد أي هيمنة على الدستور، فإن أصلح دعمناه، وإن أفسد نصحناه، وإن عاند أسقطناه".
وطالبت الأجهزة الأمنية بتأمين التظاهرات، وأكدوا رفضهم لأي عنف يستخدمه أي من الطرفين، وحذروا من المساس بالمتظاهرين حتى وإن كنا مختلفين معهم، الأمر الذي يدعهم للنزول معهم حال أي اعتداء عليهم.