أعلنت الحكومة العراقية أنها ملتزمة بالاتفاق الذي وقعه العراق مع الأمم المتحدة والقاضي بأن يتولى المجتمع الدولي إيجاد ملاذات لعناصر «منظمة مجاهدي خلق»، مؤكدة أن بقاء عناصر المنظمة ليس من بين خيارات العراق.
وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ اليوم الأربعاء للمركز الخبري لشبكة الإعلام العراقي: إن العراق ملتزم بالاتفاق، الذي وقعه مع الأمين العام للأمم المتحدة، والذي يقضي بأن يتولى المجتمع الدولي إيجاد ملاذات لعناصر منظمة خلق عبر توزيعهم بين بلدان العالم، مؤكدا أن إبقاء أفراد المنظمة ليس من بين خيارات العراق.
وأضاف الدباغ: إن قضية إنهاء وجود عناصر المنظمة مرتبطة بجهود تبذل من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة من أجل إقناع بعض الدول لاستقبالهم، مشيرا إلى أن استقبال عناصر المنظمة يتطلب تغيير التوصيف القانوني للمنظمة؛ لأنها تعتبر مجموعة مسلحة وفي بعض الدول مصنفة تحت بند الإرهاب.
وبدأت عمليات نقل عناصر المنظمة من معسكرهم في محافظة «ديالي» إلى المعسكر الجديد في إطار اتفاق على إنهاء وجودهم في العراق بصورة كاملة.. ويرفض العراق الإبقاء على عناصر المنظمة المصنفة ضمن المنظمات «الإرهابية» على اعتبار أن الدستور منع وجود المنظمات الإرهابية على الأراضي العراقية.
