أعلنت حركة 6 أبريل – الجبهة الديمقراطية – عدم مشاركتها في تظاهرة 24 أغسطس التي وصفتها بأنها تهدف إلى إسقاط الرئيس المنتخب, وقالت الحركة في بيان أصدرته مساء اليوم الأربعاء: "أقسمنا بالله أننا لن نكل ولن نمل ولن ندخر جهدا لرفعة هذا الوطن, ولن نسكت عن الحق مهما كلفنا, ولن نتهاون مع مفسد, سنظل نضغط حتى نحقق أهداف ثورة دفع ثمنها خيرة شباب مصر من دمائهم, ونتعجب أن يلبس ثوب الثورية من قتلهم, وساعد وحرض على قتلهم من أعضاء الحزب الوطني وأبناء مبارك وفنانين طالبوا بحرق الميدان ونسفه, وكانوا يطالبون ببقاء مبارك, الذي أفسد مصر ولم ينتخبه أحد, والآن يطالبون بعزل الرئيس المنتخب.
وأضاف البيان قائلا: "اختلفنا مع الرئيس محمد مرسي في عدة نقط, فتحقق جزء وباقي الكثير, ونقول لكل المخدوعين في أصحاب الدعوة للنزول يوم 24 أغسطس: انظروا كيف يتم الحشد على أساس طائفي, والمحاولات القذرة من أصحاب الدعوة للنزول لشق الصف المصري, وحشد الإخوة المسيحيين للتظاهر".
واختتم البيان برسالة إلى الرئيس محمد مرسي وشباب مصر الثوري جاء مفادها: "نقول لكل الشباب الثوري الذي يختلف مع جماعة الإخوان.. لا تجعلوا اختلافكم مع الإخوان يأخذكم إلى التعاون مع كلاب مبارك المتربصين والمتلونين, ونقول للرئيس محمد مرسي: إن كل مواطن في هذه البلد له حق التعبير السلمي عن رأيه طالما كان في إطار السلمية, وواجب عليك حمايتهم, وإننا لن نقبل التعامل الأمني مع التظاهرات طالما كانت في حدود السلمية, ونعلن نحن حركة شباب 6 أبريل – الجبهة الديمقراطية – أننا لن نشارك في هذه اليوم أو ما بعده".