رفضت نقابة المعلمين بمحافظة الفيوم دعوات التظاهر يوم 24 أغسطس، والتي تدعو للانقلاب على الرئيس محمد مرسي .
وأكدت النقابة أنها ستقف مع الشرعية الثورية، ومع اختيار الشعب، وستتصدي بكل الوسائل المشروعة والقانونية لدعاة الفتنة والتخريب وفضح مكائدهم ومؤامراتهم ضد مصر وشعبها.
وأهابت نقابة المعلمين جميع المعلمين توعية الشعب المصري من خطورة هذه المؤامرة وهذه الفتنة، وعدم الانسياق خلف هؤلاء المتآمرين.
كما ناشدت الشعب الوقوف خلف رئيسه المنتخب وحكومته الشرعية وحماية المؤسسات الوطنية من التخريب الذي ينوي هؤلاء المخربين فعله في هذا اليوم.
وقد أشادت النقابة بموقف النقابات والهيئات والأحزاب والجماعات والأقباط الذين رفضوا الانصياع خلف هذه الفتنة، وطالبت رئيس الجمهورية ووزير الداخلية بعدم المساس بحرية التعبير والتظاهر السلمي ، أما من يريد التخريب والوقوف ضد القانون فيجب على السلطات المختصة التصدي له بالقانون.
وأكد محمد حتيتة نقيب المعلمين بالفيوم أن الداعين لمظاهرات 24 أغسطس يقفون ضد إرادة الشعب والأمة كلها، واصفاً إياهم بأنهم "أقلية مستعدة لأي تلون وأي استبداد يُفرض لمصادرة التيار الذي يحترم هوية الأمة ودينها وشريعتها تحت مسمى أنهم يحاربون الإخوان المسلمين".