قال الدكتور أحمد الحلواني نقيب المعلمين "إن دعوة بعض الحركات للإضراب يوم 10 سبتمبر القادم في ظل الاستجابات الواضحة من كافة أجهزة الدولة سواء رئاسة الجمهورية أو رئيس مجلس الوزراء أو وزارة التربية والتعليم بتلبية مطالب المعلمين ما هو إلا دعوة لإشاعة الفوضى ومحاولة البعض لاستغلال المعلمين في خلق دور لنفسه لتحقيق زعامات وبطولات زائفة وذلك بادعاءات كاذبة ومعلومات مغلوطة لتضليل المعلمين.
وأكد الحلواني أن النقابة لن تلجأ إلى الإضراب عن العمل إلا بعد تستنفذ كافة الطرق القانونية الأخرى وبعد أن تغلق كل الأبواب أمام الحصول على حقوق المعلمين المشروعة وخاصة "الكادر" بحد أدنى 1200 جنيه وزيادة مكافأة نهاية الخدمة ومكافأة الامتحانات وطالب بحل مشاكل الرسوب الوظيفي والترقيات وتثبيت المتعاقدين وتكليف طلاب كليات التربية المتوقف منذ عام 1998 لسد العجز في المدارس.
وقال الحلواني في بيان أمس أن الإضراب عن العمل حق يكفله القانون والدستور وأن الإضراب عن العمل بالنسبة للمعلم مثل الكي بالنسبة للمريض هو آخر مرحلة للعلاج لما للإضراب من آثار سلبية على المعلم وعلى التلميذ وعلى ولي الأمر وعلى العملية التعليمية كلها، خاصة مع بداية العام الدراسي الجديد الذي هو فرحة وعيد للمعلم والأسرة المصرية كلها.
وأشار "الحلواني" إلى أن الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء في لقائه الأسبوع الماضي بالنقابة والذي حضره الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم قد أصدر تكليفات واضحة لوزيري التربية والتعليم والمالية بوضع خطة زمنية لتنفيذ مطالب المعلمين وعلى رأسها الكادر وسوف يتم ذلك بداية الأسبوع القادم بحضور نقيب المعلمين مع الوزيرين كما أوصى بأن يتم توجيه أي فوائض في ميزانية وزارة التربية والتعليم إلى مشروع كادر المعلم.
وأوضح أن الدعوة إلى التظاهر بدون أهداف واضحة ولجان تنظيم وتنسيق واتفاق على ممثلين يتحدثون مع الجهات المعنية هو لون من العبث الذي لا فائدة منه ولا أثر له ويفقد جدواه وهذا ما حادث في 10 سبتمبر الماضي.