تصالحت عائلتي العناني والرجايبة بقرية منية الحيط مركز إطسا في ثانى أيام العيد بعد شجار أصيب فيه رجلان ونقلا إلى المستشفى وهم خلف محمود يوسف مهدي الرجايبة ورمضان عبد الفتاح طه العناني.
وقام بالصلح بينهما رموز الإخوان المسلمين بالقرية وبعض رموز العائلات، واجتمع رجال العائلتين بمنزل رمضان عبد الفتاح العناني واختاروا لجنة محكمين من سبعة أفراد هم المهندس جمال عبد الفتاح أحد رموز الاخوان بالقرية ومركز إطسا، والنائب الدكتور محمد جابر عضو مجلس الشورى عن حزب الحرية والعدالة، والأستاذ عمر يوسف أمين حزب الحرية والعدالة بمركز إطسا، والحاج شعبان محمود مليجي والحاج محمود حامد والحاج خليل إبراهيم حامد والحاج جمال رجب من رموز القرية.
وبدأ الصلح بكلمة للنائب محمد جابر حث الحاضرين فيها من خلال الأحاديث النبوية الشريفة على أهمية التصالح والبعد عن التخاصم والشجار وأهمية المعاملة الحسنة للجيران .
ووقع الطرفان على أربعة شيكات بـ 50 ألف جنيه لمن يتعدى بعد الصلح وآخران يقدر فيها الحق للمظلوم .
ثم انعزل المحكمون في غرفة مغلقة قرابة الساعة خرجوا بعدها بتعويض يقدر بـ 20 ألف جنيه نقدي تدفعها عائلة الرجايبة إلى عائلة العناني فى زمن أقصاه 1/12/2012 م.
واختار الطرفان النائب محمد جابر عضو مجلس الشورى لحفظ الأوراق الموقع عليها من الطرفان بعدما رحبا بالحكم عن رضا قلب.
