قالت وسائل إعلام إيرانية: إن إيران كشفت اليوم الثلاثاء عن تطوير ستة أسلحة منها صاروخ قصير المدى أكثر دقة ومحرك بحري أكثر قوة ومختبر محمول جوا.
وعرضت إيران الأسلحة خلال احتفال بيوم الصناعة الحربية حضره الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ووزير الدفاع أحمد وحيدي.
وقالت إسرائيل: إنها تفكر في توجيه ضربات عسكرية لمواقع نووية إيرانية إذا لم تبدد الجمهورية الإسلامية مخاوف الغرب بشأن تطويرها تكنولوجيا نووية لإنتاج الأسلحة وهو ما تنفيه طهران.
وأعلنت إيران أنها قد تضرب إسرائيل والقواعد الأمريكية في المنطقة إذا تعرضت لهجوم.
كما هددت بإغلاق مضيق هرمز الذي يمر عبره 40 % من صادرات النفط العالمية المنقولة بحرا وهو ما سيقابل على الأرجح برد عسكري من جانب الولايات المتحدة.
وكان من بين الأسلحة المطورة الجيل الرابع من الصاروخ فاتح-110 ويصل مداه إلى نحو 300 كيلومتر.
وأعلنت إيران في وقت سابق من الشهر الجاري انها أجرت بنجاح تجربة لإطلاق النموذج الجديد الذي قالت انه مزود بنظام توجيه أكثر دقة.
ونقلت وكالة فارس للأنباء عن وحيدي قوله: "هذا الصاروخ من أكثر الصواريخ أرض أرض ذاتية الدفع التي تستخدم وقودا صلبا دقة وتطورا. وعلى مدى العقد المنصرم كان له دور ملموس في تعزيز القدرات الدفاعية للجمهورية الإسلامية الإيرانية."
قالت إيران وفي يوليو: إنها أطلقت بنجاح صواريخ متوسطة المدى قادرة على ضرب إسرائيل واختبرت عشرات الصواريخ التي استهدفت قواعد جوية بالمحاكاة.
ونقلت فارس عن وحيدي قوله أن إيران عرضت أيضا محركا محمولا في البحر أكثر قوة تبلغ قوته 5000 حصان طراز بنيان-4 . وقالت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء: إن النموذج السابق كان قوته 1000 حصان.
ويشكك خبراء عسكريون فيما تعلنه إيران عن الأسلحة المتطورة خاصة فيما يتعلق ببرنامجها الصاروخي ويقولون انها تهول في قدرات البرنامج.
وقال مايكل إليمان خبير الدفاع الصاروخي في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في رسالة بالبريد الالكتروني أن الصاروخ "فاتح-110 له نظام توجيه وتحكم غير مصقول يعمل خلال هبوط الصاروخ."
وأضاف "يبدو أن الصاروخ فاتح-110 يفتقر إلى أنظمة تحتية ضرورية لتحقيق التوجيه النهائي."
وذكرت وكالة فارس أن إيران عرضت أيضا "المختبر المحمول جوا" (ارميتا) لاختبار أنظمة إطلاق الطائرات وتوليد الأكسجين وتدريب طياري الطائرات الحربية.
ونقلت وكالة الطلبة للأنباء عن وحيدي قوله: إن المختبر سمي على اسم ابنة العالم الإيراني درويش رضائي نجاد الذي قتل العام الماضي.
وتعتقد إيران أن عملاء يعملون في مخابرات أجنبية من بينهم عملاء المخابرات المركزية الأمريكية والموساد الإسرائيلية وراء اغتيال عدد من علمائها.