اكتظت الساحات المخصصة لصلاة العيد في بالدقهلية بالآلاف من المصلين من كافة أنحاء المحافظة، فيما تحولت ساحات صلاة العيد التي خصصتها جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة إلى مسيرات تأييد للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، واكتست بلافتات التأييد له والتهنئة للشعب المصري بالعيد، وحمل بعض هذه اللافتات التي تم وضعها في مقدمة عدد من هذه الساحات جملة "الإخوان المسلمون وحزب الحرية والعدالة يهنئون شعب الدقهلية بالعيد ويدعمون الرئيس محمد مرسي".
وأدى اللواء صلاح الدين المعداوى ورافقه اللواء مصطفى الباز مدير أمن الدقهلية ووكيل مديرية الأوقاف وبعض قيادات المحافظة، صلاة العيد في الساحة التي أقامها ائتلاف القوي الإسلامية في إستاد المنصورة الرياضي، وسط جمع غفير من المواطنين، وهنأ المحافظ المواطنين بعيد الفطر المبارك، وشاركهم احتفالتهم، وتناولت خطبة العيد التى ألقاها الدكتور يسرى هانى عضو مجلس الشعب، نبذ الفرقة وضرورة التكاتف للنهوض بمصر.
وعقب الصلاة، اطمئن المحافظ على سير العمل بغرفة العمليات، والتى أعدت لاستقبال شكاوى المواطنين ومواجهة الطوارئ خلال أيام العيد، كما وزع الهدايا على الأطفال المشاركين في الصلاة ومؤسسات الأيتام وهنأ الأطفال المقيمين بها بالعيد.
وأكد المحافظ على استمرار حالة الطوارئ بكافة أنحاء المحافظة، ومنع الإجازات عن العاملين في حماية الأراضي والإدارات الهندسية لمنع التعدى على الأراضى الزراعية والبناء دون ترخيص فى إجازة العيد، وكذلك إلغاء الإجازات عن جميع العاملين بالمرافق، مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحى والنظافة والصحة والتموين والعلاقات العامة، لتوفير الخدمات للمواطنين.
من ناحية أخرى، لم يفوّت عدد من القوى السياسية والثورية بالمحافظة فرصة العيد، وحضر أعضاؤها أمام عدد من الساحات ووزعوا الهدايا والمنشورات على المشاركين في الصلاة وعلى الأطفال كما شاركوا مع عدد من الجمعيات الأهلية في توزيع ملابس العيد على المحتاجين والأيتام.
في سياق متصل، تنوعت خطبة العيد في عدد من المساجد والساحات بالمحافظة ففى مدينة أجا تناول الخطيب فضل يوم العيد، وأن الأعياد "شرعت لطاعة الله"، وأن تحرر مصر من الطغاة "بمثابة عيد لكل المسلمين وكل المصريين"، ودعت الخطبة إلى اتحاد الشعب ونبذ دعاوى الفرقة ومواجهة الأزمات المحدقة بمصر، وطالب خطباء المساجد بالتكاتف "حتى تعبر مصر المرحلة الراهنة بسلام"، كما دعوا إلى الوقوف خلف الرئيس محمد مرسى، إلى جانب الرقى بالسلوك الإسلامى فى ظل الواقع المحيط.
