مع أول صلاة عيد في ظل رئيس مدني منتخب بإرادة شعبية أعلن عدد كبير من الحركات والائتلافات والأحزاب أدائهم صلاة العيد بميدان التحرير تلبية لدعوة الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمرو مكرم، مؤكدين أنه رمز الحرية وقلب الثورة المصرية وأن وجودهم احتفالا بما حققته الثورة المصرية واستكمالا للمضي قدما نحو تطبيق كامل أهدافها وتأييد للرئيس محمد مرسي في القرارات التي صدرت منه بخصوص إحالة المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق والفريق سامي عنان رئيس الأركان الأسبق.
ومن جانبه، أكد سمير دسوقي عضو بحزب الحرية والعدالة أن صلاة العيد ستكون من المكان الذي خرج منه نور الحرية وللتأكيد على دعمنا للرئيس محمد مرسي في كافة القرارات التي اتخذها لتطهير المؤسسات الهامة في الدولة، موضحا أن الرئيس بدأ في حملة تحقيق أهداف الثورة المصرية والتي كان شعارها اسقاط حكم العسكر وهو ما قام به الرئيس منذ توليه .
ومن جانبه ، أكد الدكتور على عبد العزيز منسق حكومة ظل شباب الثورة أن الصلاة غدا نوع من أنواع الحفاظ على ثورية ميدان التحرير خاصة أن هناك عددا تم تحقيها وعدد اخر من المطالب لم تحقق حتى الآن أهمها الإفراج عن الثوار المعتقلين والقصاص لأسر الشهداء وإعادة المحكمات موضحا أنها عادة حسنة لأن ميدان التحرير شهد على الثورة وعندما نتررد عليه "ديه تخلي الناس تتذكره دايما" مضيفا أنه عين الرقيب على السلطة الموجوده والاحتفالا بالميدان تعبر تجذير للثورة فى قلوب وعقول الشباب وأن الميدان كما هم ميدان الفعاليات الثورية سيكون ميدان الاحتفالات والفعاليات الاجتماعية .
ومن ناحية أخرى، أكد احمد المصري عضرو بحركة ثوار بلا تيار ان صلاة العيدداخل الميدان سيكون لهم طعم آخر في ظل حرية ننعم بها مع وجود رئيس تم اختيارة بارادة الشعب مؤكدا أن الثورة نجحت وأن ما يتررد عن ثورة ضد الرئيس ليس مقبولا واننا سنقف بجواره وضد كل من يريد إثارة الفتنه فى البلاد ودعوى التخريب وأن الصلاة لها أكثر من رسالة منها الاحتفال بإنجازات الثورة وتحقيق بعضا من أهدافها وإحياء ذكرى شهداء الحرية اللذين ضحوا بأرواحهم من أجل أن يعيش الشعب في حرية كاملة وأضاف ان هناك فعاليات كثيرة ستقوم الحركة بها أول ثاني وثالث أيام العيد من وقفات للإفراج عن المعتقلين سياسيا ومعتقلي الرأي وإعلان تضامنا الكامل معهم وايضا الاحتفال بقرارات الرئيس محمد مرسي الجريئة التي اتخذها والتي تؤكدا انه يقف مع الشعب وليس متحالفا مع العسكري كما أدعى البعض وتأييد ودعما له .
