قال مسؤولون عن مسابقة اليانصيب الأمريكية اليوم السبت إن الفائزين الثلاثة المحتمل أن يتقاسموا جائزة مالية قدرها 656 مليون دولار وهي أكبر جائزة في تاريخ المسابقة اشتروا التذاكر الفائزة في ماريلاند وإلينوي ومن مكان ما في شمال شرق كانساس.
وقالت كارول ايفريت وهي متحدثة باسم مسابقة يانصيب في ماريلاند "يحصل كل فائز على حوالي 105.1 مليون دولار نقدا بعد خصم الضرائب ولكن من سيهتم بالقروش في هذه اللحظة."
وقال مسؤولو اليانصيب إن الفائزين الذين تحمل أرقام التذاكر التي اشتروها جميع الأرقام الستة في مسابقة اليانصيب الكبرى التي جرى سحبها ليل أمس الجمعة سيتقاسمون الجائزة وهي الأكبر في تاريخ المسابقة الأمريكية والتي ارتفعت إلى 656 مليون دولاربعد حساب جميع المبيعات.ويمكن للفائزين أن يتسلموا جوائزهم على دفعة واحدة أو على 26 دفعة سنوية.
واستيقظت دينيس ميتزجر وهي مديرة متجر على مكالمة تليفونية قبل الفجر من مسؤولي اليانصيب لإبلاغها بفوز تذكرة باعتها في المتجر الذي تديره في قرية ريد بد الزراعية الصغيرة التي تقع على بعد 30 ميلا جنوب شرقي سانت لويز.
قالت ميتزجر التي سيحصل متجرها على 500 الف دولار لبيعه تذكرة فائزة "انطلقت في الصراخ وأيقظت زوجي."
وقالت إن سكان القرية البالغ تعدادها أربعة آلاف تدفقوا على المتجر لمراجعة أرقام التذاكر الموجودة لديهم فور سماع النبأ ولكن لم يظهر بعد أي فائز.وقالت مازحة "اعتقد أن جميع من في القرية جاءوا إلى هنا."ورغم ان الفائز ربما اراد عدم الكشف عن شخصيته فان ولاية الينوي ستضطر في نهاية الامر الي تسجيل اسمه او اسمها في السجلات العامة.
وقالت كيلي كرايب المتحدثة باسم مسابقة اليانصيب في ولاية تكساس التي تشرف على مسابقة الجائزة الكبرى إنه بالإضافة إلى الفائزين الثلاثة بالجائزة الكبرى هناك ثلاثة تذاكر أخرى فازت أرقامها بجائزة مليون دولار لكل تذكرة و158 تذكرة فاز أصحابها بمبلغ 250 ألف دولار كل على حدة.وقال المسؤولون إنه كان هناك قدر هائل من الإثارة قبل السحب حيث بيع أكثر من مليار تذكرة.
وتعود نصف مبالغ اليانصيب لحاملي التذاكر في صورة جوائز وتحصل حكومات الولايات على نسبة 35 في المئة و15 في المئة في صورة عمولات للموزعين ونفقات لإدارة المسابقة.وبغض النظر عمن يفوز بالجائزة الكبرى هناك فائز مؤكد هو مصلحة الإيرادات الداخلية الأمريكية. وتخضع الوكالة المعنية بتحصيل ضريبة على أي جائزة لليانصيب تزيد على خمسة آلاف دولار نسبتها 25 في المئة.
رويترز
