نوهت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها اليوم بالنتائج الايجابية للقمة الإسلامية الاستثنائية التى اختتمت أعمالها مؤخرا بمكة المكرمة على مستقبل العلاقات السعودية الإيرانية.
وذكرت الصحيفة "لم يكن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد متفائلا بمستقبل العلاقات السعودية الإيرانية عقب حضوره قمة مكة الإسلامية الاستثنائية المباركة فحسب، بل كان سعيدا أيضا بما سمعه ولمسه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من رغبة صادقة في ردم الفجوة في العلاقات بين الدولتين وفي بناء جسور قوية ومتينة في المستقبل القريب".
ورأت الصحيفة أن البلدين يتجهان إلى معالجة الأسباب المؤدية إلى الاختلاف وذلك بالتركيز على المشتركات أولا وبدعم كل إمكانية للتقارب وللعمل المشترك وبناء وتعزيز الثقة بروح جديدة، ورغبة أكيدة في العمل معا من أجل إرساء عوامل الاستقرار في المنطقة.
وأعربت عن اعتقادها أن لدى البلدين إمكانات كبيرة لتحقيق هذه الغاية وتجنيب الأمة الكثير من الشرور التي تحيط بها.
واختتمت "عكاظ" بالقول: "وما نتمناه هو.. أن تتحول نبرة التفاؤل هذه لدى الإخوة الإيرانيين إلى خطوات عملية بناءة تسند هذه النوايا الطيبة.. وتبعث على الأمل في استثمار طاقات البلدين الهائلة وتوجيهها الوجهة الصحيحة.. وإنهاء حالة التوتر التي لا مصلحة لأحد في استمرارها بعد اليوم".
