أكد البيت الأبيض أمس (الخميس) أن جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي سيخوض الانتخابات الأمريكية مع الرئيس باراك أوباما على منصب نائب الرئيس.
وقال جاي كارني -المتحدث باسم البيت الأبيض- للصحفيين محاولا تأكيد الرد على سؤال يتبادر إلى الأذهان كلما وقع الزعيم الثرثار في زلة لسان "إنه أمر قد حسم منذ زمن طويل."
وكان بايدن قد أثار هذا الأسبوع حفيظة ميت رومني -المنافس الجمهوري في انتخابات الرئاسة- عندما أشار في معرض حديثه عن سياسات الحزب الجمهوري "لتحرير رقبة" وول ستريت إنه سيعاود وضع الناس "في الأغلال" إذا فاز في الانتخابات. وكان قطاع من الحضور من الأمريكيين من ذوي الأصول الإفريقية واعتبرت تصريحات بايدن حينها إشارة إلى العبودية سواء صدرت منه عمدا أو دون وعي منه.
وأثارت هذه الهفوة تكهنات بان أوباما سيتخلى عن نائب الرئيس قبيل الانتخابات التي تجري في السادس من نوفمبر القادم. واقترحت سارة بيلن المرشحة الجمهورية السابقة لمنصب نائب الرئيس على شبكة فوكس أنه يتعين على أوباما أن يهجر السناتور السابق بايدن وأن تحل محله هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الحالية وهي منافسة أوباما على ترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة عام 2008.
وفي مقابلة منفصلة على فوكس نيوز وافق السناتور الجمهوري جون مكين – الذي تغلب عليه أوباما في انتخابات عام 2008 – على هذا الرأي قائلا إنه "قد يكون من الحكمة" تغيير بايدن إلا أنه قال إن ذلك الاحتمال بعيد.