دعت الجمعية الوطنية للتغيير إلى بناء جبهة ديمقراطية عريضة، تضم كل أصحاب المصلحة في الدفاع عن قيم الديمقراطية والدولة المدنية في معركة الدستور الجديد، لحمايته بالضغط من أجل إعادة تشكيل "الجمعية التأسيسية" لكي تعبر بصدق عن الطيف المجتمعي والسياسي بكل ألوانه.
ودعت الجمعية في بيان لها، الخميس، إلى الانتظام في معركتي انتخابات مجلس الشعب والمحليات التالية، لاستعادة التوازن المفقود في موازين القوى، مؤكدة أن حرج الوضع السياسي الراهن، وصعوبة المرحلة التي تمر بها البلاد يقتضيان الإعداد الجيد لعقد «مؤتمر وطني جامع»، يضم كل القوى الديمقراطية من أجل تدارس الوضع، موضحة أنها ستبادر إلى التحرك في هذا السبيل في الفترة القادمة.
وقالت الجمعية في بيانها : إن معركة الدفاع عن هوية الدولة المدنية المصرية التاريخية، وحماية الدستور من "الانقضاض عليه"، هي معركة الشعب المصري كله، الذي لن يفوز بحقه في «الخبز والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية» إلا بالفوز فيها.