ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الولايات المتحدة تتعامل بحيادية بشأن المطالبات الإقليمية في بحر الصين الجنوبي قائلة: "المقصود من البيان الذي أصدرته الولايات المتحدة مؤخرا بشأن النزاع هو مقاومة الهجمات التي تعرضت لها الصين مؤخرا من الفلبين وفيتنام على مدار الصيد المتنازع عليها وحقوق التنقيب عن النفط".
يأتي ذلك في الوقت الذي اعتبرت الصين فيه هذا البيان تحديا نيابة عن الدول الضعيفة في المنطقة، وأصرت على ضرورة احترام الولايات المتحدة سيادة الصين ووحدة أراضيها.
وبحسب الصحيفة تمتد نزاعات بحر الصين الجنوبي إلى أكثر من 1.4 مليون ميل مربع حيث يحتوي البحر على ثروات طبيعية وفيرة، وقد أكدت الصين مرارا وتكرارا أن البحر ملك لها، في وقت تتنافس وتتداخل فيه ادعاءات كل من تايوان وفيتنام والفلبين وماليزيا وبروناي بصدد البحر مما أدى إلى تزايد المخاطر الآن.
وأضافت "تمتد الخلافات الإقليمية إلى عقود، ولكنها أخذت منعطفا جديدا في الآونة الأخيرة خاصة في ظل انتقاد وزارة الخارجية الأمريكية للصين لقيامها بتعزيز الإجراءات يمكن وصفها بالعدوانية لتأكيد مزاعمها الأمر الذي جعل وزارة الخارجية الصينية تعلن احتجاجا رسميا وتؤكد أن الولايات المتحدة تظهر تجاهلا تام للحقائق وتبعث برسالة خاطئة إلى حد كبير".