رحب تيار التغيير الوطني السوري المعارض بقرار تعليق عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي في قمة مكة على الرغم من أن هذا القرار جاء متأخرا عن واقع الفظائع التي تجري في سوريا على أيدي نظام بشار الأسد منذ أكثر من 18 شهرًا.
وأشار التيار- في بيان صحفي – إلى أن أي خطوة باتجاه تطويق هذا النظام سياسيا ودبلوماسيا واقتصاديا وعسكريا تبقى محل ترحيب بصرف النظر عن توقيتها وحجم تأثيرها. مشدداً في الوقت نفسه على أن يكون حراك الدول الأعضاء بمنظمة العمل الإسلامي في مواجهة الكارثة السورية أكثر فاعلية وأكثر توافقاً مع حقيقة ما يجري على الأرض السورية.
ونوه تيار التغيير الوطني السوري إلى أن ترحيب القمة بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة -غير الملزم- حول الوضع في سوريا بتاريخ الثالث من أغسطس الجاري كان ينبغي أن تصاحبه دعوة جديدة لكل من روسيا والصين لعدم تعطيل صدور قرار ملزم عن مجلس الأمن الدولي الذي لا يزال أسير هاتين الدولتين.
وطالب البيان الدول الإسلامية بممارسة كل الضغوط الممكنة على كل موسكو وبكين من أجل وقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب السوري خصوصاً في ظل تصميم لا حدود له لدى الأسد ونظامه على تحويل سوريا كلها إلى دولة منكوبة.