أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة د. أحمد مجاهد العدد الخامس من مجلة "المجلة "، يتصدر العدد مقال بقلم أسامة عفيفي -رئيس تحرير المجلة- بعنوان "الثقافة الوطنية ومحنة الدستور".
ويقول فيه عفيفي عن اللجنة التأسيسية للدستور والصراع الدائر بها: "أن الدستور هو العقد الاجتماعي الذي يكتبه نخبة من عقول وعلماء ومفكري الوطن ليصبح أكثر تعبيرا عن فلسفة المجتمع والشخصية الوطنية، ويحدد بشكل دقيق وقاطع حقوق وواجبات المواطن، كما يلزم مؤسسات الحكم بتحقيق الأهداف العليا للوطن واحترام حقوق المواطنة لتحقيق إنسانية الإنسان مؤكدا أن ثقافتنا الوطنية ضد العنصرية".
وتتحدث سهام ذهني في باب "مكان" عن معركة السيادة على المسجد الأقصى والمخطط الصهيوني لتفكيكه ونقله إلى بلد اسلامى، وفى باب "سينما" يتناول أحمد رأفت بهجت بالنقد والتحليل الأفلام التي تناولت شخصية رمسيس الثاني في أعقاب الثورات حيث بزغت فجأة في أعقاب ثورة يوليو ظاهرة سينمائية هي أن معظم شركات السينما الأمريكية طلبت من السلطات المصرية السماح لها بتصوير أفلام روائية تتناول الحضارة الفرعونية في حقب مختلفة وقد ظهرت شخصية رمسيس الثاني في أكثر من 30 معالجة لقصة خروج اليهود من مصر .
وفى هذا العدد الذي تواكب إصداره مع شهر رمضان المعظم يتناول باب التراث "وهج رمضانيات المحروسة" حيث يلقى الضوء على فنون رمضان وتوهجاته في محاولة للحفاظ على ذاكرة الوطن والاحتفال بتفرد رمضانيات مصر وتألقها، ويتحدث فيه طارق هاشم عن الأغاني الرمضانية وإيقاع الروح المصرية، كما يتحدث د. احمد الصاوي عن المسحراتي ويتضمن الباب قصيدة بعنوان "مسحراتي مصر" للشاعر ماجد يوسف.
وتعرض علا السابح في باب "قضايا" مأساة المهاجرين الأفارقة التي تتفجر في تل أبيب والمظاهرات العارمة التي تجتاح شوارع إسرائيل احتجاجا على تفاقم هذه الظاهرة، واعتراضا على عدم اتخاذ الحكومة الإسرائيلية موقفا حازما لمنعها.
ويقدم شادي صلاح الدين في باب كتب وكتاب عروضا لمجموعة من الكتب منها "محمود درويش وطن في شاعر" تأليف عزة بدر، و " الثورة والأدب في سيناء " للأديب السيناوى حاتم عبد الهادي ، و"السياسات الاقتصادية العالمية وشيوع الفقر" الصادر عن هيئة الكتاب في مشروع مكتبة الأسرة .
وتتناول ولاء فتحى في باب المسرح العالمي اكتشاف أقدم مسرح لشكسبير شرق لندن ، وقد حظي الاكتشاف بالكثير من الاهتمام والإثارة داخل المجتمع الانجليزي عامة والشكسبيرى خاصة انه جاء متزامنا مع مهرجان يحتفل بإعمال شكسبير بـ36 لغة على هامش الاولمبياد بلندن.