سادت حالة من الهدوء التام على أرجاء ميدان التحرير في الساعات الأولى من صباح اليوم (الخميس) عقب الاحتفالات التي شهدها الميدان مساء أمس من أنصار مؤيدي قرارات الرئيس محمد مرسي بخصوص إحالة كلًا من المشير حسين طنطاوى وزير الدفاع السابق والفريق سامى عنان رئيس الأركان السابق للتقاعد وإلغاء الإعلان الدستوري المكمل، والذي اعتبرها المتظاهرون بداية للتطهير وتحقيق أهداف الثورة، مطالبين الرئيس باستكمال حملة التطهير في كافة مؤسسات الدولة واقالة المحكمة الدستورية والنائب العام ومحاكمة أعضاء المجلس العسكري وعلى رأسهم طنطاوي عن المرحلة الانتقالية وما صدر فيها من أحداث وافتعالات للانتقام من الشعب.
وعلى الصعيد الميداني، شهد الميدان سيولة في الحركة المرورية في جميع الاتجاهات واختفاء للباعة الجائلين فيما واصل العشرات اعتصامهم وسط الميدان على الكعكة الحجرية؛ للمشاركة في مليونية اليوم التي دعى إليها جماعة الإخوان المسلمين والتيارات السلفية والجماعة الإسلامية تحت شعار مليونية ''ختم القرآن وتأييد القرارات الأخيرة للرئيس محمد مرسي''.
ومن الجدير بالذكر أن فعاليات المليونية ستبدأ عقب صلاة العشاء تليها صلاة التراويح والقيام، والتي سيؤمها الشيخ محمد جبريل، وختم القرآن.
ومن جانبه قال الدكتور يسري حماد -المتحدث الرسمي باسم حزب النور- إن الحزب سيشارك في المليونية مؤكدًا أن الدعاء في صلاة القيام بميدان التحرير سيكون لصالح مصر وشعبها وأن يحفظ الله البلاد .
وقال الشيخ عبود الزمر -القيادي بالجماعة الإسلامية- إن الجماعة ستشارك بقوة في المليونية جنبًا إلى جنب مع جماعة الإخوان المسلمين لمساندة ما وصفها بـ"القرارات الجريئة للرئيس محمد مرسي".
