استشهد أمس الجمعة ما لا يقل عن 45 شخصا فى مناطق متفرقة من سوريا فى جمعة "خذلنا المسلمون والعرب".
وتصاعد قمع النظام فى أحياء العاصمة دمشق، حيث جرت اشتباكات عنيفة بين الثوّار وكتائب الأسد فى أحياء جوبر وزملكا وعين ترما فى دمشق عقب اقتحام قوّات الأسد لهذه المناطق بالدبابات، وفى بلدات طفس فى درعا التى ما زالت تتعرّض للقصف، والقورية فى دير الزور حيث وقع على الأقل 14 قتيلاً جراء الاشتباكات التى حصلت خلال حملات الاعتقال العشوائيّة.
وقامت قوّات الأسد باقتحام أحياء العسالى والقدم وكفر سوسة والقابون فى دمشق بالمئات من ميليشيّات الأمن وسط اعتقالات عشوائية، وقام جيش النظام بتمديد حصاره لليوم الخامس لضاحية قدسيا فى ريف دمشق، واقتحم بلدة العبادة بالدبابات والآليات العسكرية، وبلدة المليحة بالميليشيّات الأمنيّة.
واستمرّ النظام فى قصف محافظة حمص ودرعا وإدلب وحماة وسط حملة اعتقالات عشوائيّة وإطلاق نار كثيف.
من ناحية أخرى فرضت الولايات المتحدة عقوبات على قادة الجيش السورى بسبب تورّطهم فى جرائم ضد الإنسانيّة، وشملت العقوبات مسئول رفيع فى حكومة نظام الأسد وهو وزير الدفاع "داود راجحة" ونائب رئيس أركان الجيش "منير أضنوف" ورئيس الحرس الرئاسى "زهير شاليش".
وتتضمن العقوبات تجميد الأرصدة فى الولايات المتحدة ومنع المواطنين الأميركيين من إجراء أى اتصال بهم وتهدف الولايات المتحدة من وراء تلك العقوبات توجيه إنذار للجيش السورى النظامى وضباطه من العقوبات التى قد يتعرّضون لها فى حال استمرارهم فى قتل الشعب السوري.