رحبت القيادات السياسية والحزبية اليمنية بما دعت اليه القمة الإسلامية في بيانها الختامي- الذي من المقرر ان يصدر فى وقت لاحق اليوم- إلى ضرورة نبذ كل أسباب الفرقة والشقاق السياسي والفتنة والتشرذم الطائفي بين أبناء الأمة الاسلامية الواحدة والالتزام بالمصداقية في العمل الإسلامي المشترك.
وأكد مصدر مسئول بوزارة الخارجية اليمنية فى تصريح له اليوم أهمية التوقيت الذي عقدت في القمة لافتا النظر إلى ان القمة أكدت في البيان أن اجتماع الأمة الإسلامية ووحدة كلمتها هو سر قوتها مما يستوجب عليها الأخذ بكل أسباب الوحدة والتضامن والتعاضد بين أبنائها، والعمل على تذليل كل مايعترض تحقيق هذه الأهداف وبناء قدراتها من خلال برامج عملية في جميع المجالات.
وقال الدكتور احمد فتحى السقاف رئيس المركز الوطنى للرقابة وتعزيز الشفافية وعضو هيئة التدريس بجامعة صنعاء فى تصريح لـ أ ش أ اليوم ان مؤتمر القمة الاسلامية وبيانه الختامي جسد الدور المحوري لمنظمة التعاون الإسلامي في تعزيز التضامن الإسلامي .
وأوضح الدكتور احمد فتحى السقاف بأن القمة أكدت فيما يخص الشأن الفلسطيني أن قضية فلسطين هي القضية المركزية للأمة الإسلامية، وعليه فإن إنهاء الإحتلال للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس الشرقية والجولان السوري واستكمال الانسحاب الإسرائيلي من باقي الأراضي اللبنانية المحتلة، يعتبر مطلبا
حيويا للأمة الإسلامية قاطبة ومن شأن تسوية هذه القضية أن يسهم في إحلال السلم والأمن العالمي.
ومن جانبه قال الدكتور عبد الوهاب القدسى مدير عام العلاقات الخارجية اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء باليمن ضرورة صون وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها وأدان بشدة إراقة الدماء هناك ..وشدد على تحمل السلطات السورية مسئولية استمرار أعمال العنف وتدمير الممتلكات، وعبر عن بالغ قلقه إزاء تدهور الأوضاع وتصاعد وتيرة عمليات القتل.