أكد وزير الخارجية الألمانية جيدو فسترفيلي أن مصر تمر بأيام مصيرية ، حيث سيقرر المواطنون والمؤسسات السياسية مصير بلادهم في الأسابيع القادمة، وكلي أمل أن يستمر المضي قدما على طريق الديمقراطية.
وقال في حوار مع جريدة "راينيشه بوست" حول تداول السلطة في مصر إن الحكومة الألمانية ترغب في أن تنجح الديمقراطية في مصر، كما أن ألمانيا – بالنظر إلى ماضيها – تقف دائما بجانب الشعوب التي تحاول التخلص من الحكم الديكتاتوري والتحول إلى طريق الديمقراطية ودولة القانون.
وأضاف " كنت أول وزير خارجية أوروبي يزور الرئيس مرسي بعد توليه مهام منصبه مباشرة، ويستحق أول رئيس مصري منتخب أن يُمنح فرصة ومازال عرضنا بشراكة من أجل التحول الديمقراطي قائما، فمصر تعتبر دولة محورية في المنطقة العربية".
وفي سؤال حول ما إذا كانت مصر ستصبح دولة قانون على غرار النموذج الغربي، أجاب فيستر فيلا "لقد قابلت الرئيس مرسي شخصيا مرتين في الأشهر الماضية، وانطلق من التزامه بكلمته عندما يقول إنه راغب في بناء نظام ديمقراطي أساسي وتحقيق السلام الداخلي والخارجي " .
