أكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة أنه طوال عام ونصف كان يحاول إدارة الدولة في الفترة الانتقالية وتعرض خلالها لما لا طاقة لبشر باحتماله وبعض ممن يتباكون اليوم على رئيس المجلس الأعلى السابق المشير طنطاوي كانوا يهتفون ضده في الميادين ويطالبون بإعدامه هو ومجلسه العسكري .
وقال "أدمن" المجلس في بيان له على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" تحت عنوان "ويبقى السؤال الحائر": "ماذا يريدون من القوات المسلحة.. ومتى تهدأ مصر؟..إن المجلس لم يدخر جهدا ووسعا للوصول بمصر إلى بر الأمان متسامحا مع كل من أخطأ في حقه والجميع يعلم.. وعندما حانت لحظة التغيير واستراحة المحاربين بدأت الموجة الثانية من الهجوم وكأنهم في عداء شخصي مع كل من يمثل القوات المسلحة يوجهون الاتهامات لأبنائها الشرفاء دون تمييز" .