اجتمع مجلس الوزراء الاسرائيلي اليوم (الأربعاء) لمناقشة خطة العمل خلال الخمس أعوام القادمة ودوائر الحرب التي تحيط بإسرائيل وكيفية مواجهتها.
ومن المقرر أن يعرض وزير الدفاع إيهود باراك ورئيس الأركان الجنرال بيني غانتس على المجلس احتياجات جيش الاحتلال، ومن المتوقع أن تشهد الجلسة خلافات شديدة حول حجم الميزانيات التي ستُرصد لهذه الخطة .
واستبقت مصادر وزارة المالية الجلسة باتهام دوائر الحرب بإجراء حملة ترويع وترهيب بشأن خطورة التحديات الأمنية خاصة ما يتعلق بالملف الإيراني.
وأشارت إلى أن وزارة الحرب قد تجاوزت خلال السنوات الماضية ميزانياتها بأكثر من 9 مليارات شيكل، غير أن دوائر الحرب رفضت الاتهامات, مؤكدة أنها لا تطلب المزيد من الميزانيات, بل إنها ملتزمة بمواصلة نهج الترشيد في نفقاتها، متهمة في المقابل وزارة المالية بتسريب معطيات مضللة حول الأمر.