أنه يوم تاريخي بالنسبة لمصر بعد ثورة يناير المباركة، فلأول مرة يشعر المواطن المصري العادي، أن الثورة المصرية تحقق أهدافها على أرض الواقع وأن دماء الشهداء لم تذهب هباء، بعد القرارات المصيرية والجريئة التي اتخذها الدكتور محمد مرسي أمس وعلى رأسها إلغاء الإعلان الدستوري المكمل وإقالة عدد كبير من قيادات المجلس العسكري واستبدالهم بقيادات جديدة وكان لابد أن نستطلع آراء الشارع المصري حول تلك التغييرات.
خروج آمن للمجلس العسكري
في البداية يقول "طارق محمد" – طالب بكلية حقوق- أن ما حدث هو خروج آمن للمجلس العسكري لأنهم متهمين بقتل المتظاهرين في أحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود وماسبيرو وبورسعيد ويعتبر الخروج الآمن أمل كبير بالنسبة لهم.
وطبعًا بعد كلام اللواء العصار أن كل ما حدث كان بمشاورات مع المجلس العسكري فيعتبر كلامه هو الخروج الأمن للعسكري ويتمني من د.مرسي رئيس البلاد العفو عن معتقلي الثورة لأنه حان الآن استثمار القرارات الثورية التي تضيف له عند الشعب.
بداية الدولة المدنية
"عماد محمد موظف" يرى أن قرارات رئيس الجمهورية هي بداية الدولة المدنية ويجب على الجيش العودة لثكناته والقيام بواجباته الحقيقية في تأمين حدود البلاد وحماية أمن الوطن وتكوين جيش قوي قادر على مواجهة أي عدوان ولا يجب أن يتدخل في السياسية لأن التدخل في السياسية يضعف الجيش ويشتته.
يجب مساندة الرئيس
"رغدة محمد" – بكالوريوس تجارة – تقول مبروك..الآن حصل الشعب المصري على الحرية كاملة ويجب إعطاء الرئيس فرصة كاملة لحل مشكلات مصر لأنه تخلص من هم كبير ونعتقد أن قرار الرئيس الآن نقطة انطلاقة لتحقيق وحل مشاكل المصريين ويجب مساندة الرئيس الآن في هذه القرارات الجريئة التي قد تدفع مصر إلى جو ديمقراطي ودولة مدنية حديثة.
تطهير الإعلام والمؤسسة العسكرية
"شريف دياب" – منسق حركة امسك فلول – من بين مطالبنا تطهير الإعلام والعسكر صح يصبح ما فعله د.مرسى دلوقتي هو الصح تمامًا، لأنه يقوم بتطهير الإعلام والمؤسسة العسكرية، ويرى لو اتخذ هذه القرارات حمدين أو د.أبوالفتوح لو كانوا مكان الرئيس مرسي أعتقد أفعالنا كانت تبقى مختلفة وللي خايف من أخونة الدولة هناك انتخابات قادمة سواء محليات أو مجلس شعب فعلية تجهيز نفسه والدخول في منافسة شريفة مع الإخوان للفوز بهذه المقاعد والآن يجب مساندة د.محمد مرسي في هذه القرارات القوية التي كان يطالب بها جموع الشعب المصري ومن يرى أن ما حدث صفقة للخروج الآمن للمجلس العسكري يرى أن الضغط الشعبي وسيلة هامة لمحاكمة أعضاء المجلس العسكري.
ونجد في النهاية فرحة المواطنين بإلغاء الإعلان المكمل ونزع سيطرة المجلس العسكري وكذلك من يعتقد أن هناك صفقة للخروج الآمن يرى الكثيرون بأن الضغط الشعبي وسيلة هامة ومهمة لمحاكمة أي شخص يثبت إدانته في قتل الثوار.