استمرار لمسلسل إهدار المال العام المتهم فيه لبيب والذى نشرت اولى حلقاته رصد سابقا والت يكشف عنها تباعا رشدى صديق مهندس كان مشرف على اعمال المحافظة سابقا فى عهد لبيب والذى قام بنقله فور كشفه للعديد من ملفات الفساد بالمحافظة على حد قوله، حيث أكد انه توجد العديد من ملفات الفساد بالمحافظة على رأسها مخالفات بمجمع المخابز وشراء معدات بملايين غير صالحة للاستعمال.
تعمد وقف لجنة للنظر فى مخالفات في مجمع المخابز
يقول رشدى صديق ان لبيب اوقف سير عمل لجنة كانت مشكلة للنظر فى مخالفات مالية وفنية فى مجمع مخابز حيث تقدم صديق سابقا بمذكرة نتيجة المخالفات بالمجمع وكانت اللجنة مشكلة من دكتورة من كلية الهندسة بقنا ومهندس من الاسكان وصدر قرارا بقيام تلك اللجنة بكشف المخالفات والنظر فى الموضوع الا ان لبيب عندما عاد مرة اخرى الى قنا اوقف سير عمل اللجنة واهمل هذا القرار رغم انه صادر من المحافظة وشكل لجنة داخلية بمعرفته لاحتواء الموضوع وقدم رشدي صديق مذكرة للنيابة العامة على الفور.
اردف هناك بند من البنود المدرجة بالعطاء والدرجة بالمستخلص الختامى الذى تم المحاسبة عليه منها بند الغلاية وبند خزان السولار وبند تنك السولار والموتورات الخارجية يشمل البند عمل حماية معدنية لهذه الاعمال حيث أن هذه الاعمال خارج مجمع المخابز بالشارع الا انه لم يتم تنفيذ شيء منها رغم المحاسبة عليها ماليا علما بأنه منصوص ببند تلك الأعمال للحماية المعدنية.
لمبات بالشوارع بأكثر من نصف مليون جنيه بلا داعى
اضاف رشدى صديق قام لبيب بتكسير الاسفلت والارضيات وبلاط بشوارع قنا لم يكن فى حاجة الى تغييره وسبب اهدارا للمال العام على الرغم أن الحالة الفنية لهم لم تكن تستدعى كل هذا التغيير كما قام بتغيير البلدورات ببلدورات جديدة ولم يتم التحقيق فى القديمة وتم هذا فى معظم شوارع قنا ويقول رشدى "كان فى وقت قيام لبيب بكل ذلك قد صدر قرار وزارى بتخفيض الطاقة الكهربائة وتشغيل الشوارع بلمبات موفرة للطاقة وعلى الرغم من ذلك قام برفع اللمبات الموجودة واستبدلها باخرى غير موفرة للطاقة منها (لمبات صوديوم 250 وات و500وات وكل شمعدان به عدد 2 لمبة 500وات كل لمبة منها 250 وات صوديوم غير موفرة للطاقة فضلا عن قيامه بشراء بما يزيد عن نصف مليون لمبات للشوارع بخلاف اللمبات الموردة من شركة الكهرباء ولا يوجد مستند يفيد تركيب تلك اللمبات بالشوارع وتم تركيبها بطريقة عشوائية بدون شفافية وبدون اتخاز اجراءات قانونية بتركيبها وملحقاتها وأكد صديق انه فى حالة تركيب لمبات جديدة لابد من عمل محضر مكون من لجنة تحدد المرتجعات والجديد الذى تم تركيبه الا ان لبيب لم يقم بذلك على حد قوله.
إهدار الملايين من المال العام
وهناك أيضا عربية مكنسة تم إرسالها لمصنع قادر التابع للقوات المسلحة بتكلفة 700 الف جنيها علما بأن قيمة العربة حاليا تقدر بما لا يزيد عن 300 الف جنيها فى ظل وجود قانون المخازن الذى ينص على ان تكلفة الإصلاح إذا زادت عن 50% من القيمة الحالية للمعدة فانه يتم تكهينها الا انه تم صرف أكثر من 400 %من 50% وهى القيمة المشار اليها ال 700 الف جنيه ورغم كل تلك التكاليف عادت العربة الى المحافظة بقنا دون اصلاحها لتعود للمصنع مرة اخرى بتكلفة 81 الف جنيها اضفة على المبلغ السابق ال 700 الف جنيها وهذا الموضوع له أكثر من 7 شهور والعربة حتى الان لم يتم ارجاعها ويستكمل رشدى صديق هذا فضلا عن شراء معدات وسيارات للحملة بالمحافظة ب 10 مليون جنيه وهذه المعدات تعمل بحالة سيئة وجارى الإصلاح فيها منذ وصولها.
واضاف صديق كما قام لبيب بشراء 3 مكانس صغيرة الواحدة منها بحجم التكتك وسعر كلا منها 700 الف جنيها اى أن الثلاثة تجاوزا ما يزيد عن 2 مليون جنيه بلا داعى فتلك المكانس صغيرة الحجم لا تعمل الا فى الشوارع الرئيسية فقط كما انها تحتاج الى غسيل واعمال صيانة باستمرار وصيانتها غير متوفرة بالمحليات.