نظم العشرات من شباب الائتلاف العام للثورة والحرس الثوري المصري وقفة تضامنية بميدان التحرير ظهر اليوم بعد صلاة الجمعة انضم اليهم العديد من المصلين بمسجد عمر مكرم بعد آداء الصلاة للتنديد بالعمل الإرهابي الذي تعرضت له قوات حرس الحدود المصرية والتضامن مع الفلسطينيين ضد الاتهامات التي وجهت لهم من قبل البعض.
تعالت هتافات بالوقفة منها"لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله" و"ياصهيونى قول الحق إنت الجاني ولا لأ" و"ثوار أحرار هنكمل المشوار" و"يا شهيد نام واتهنى احنا فى نار وانت فى جنة" و"القصاص القصاص مش هتنازل عنه خلاص".
وصرح ايمن عامر – منسق الائتلاف العام للثورة والمتحدث الرسمي لتجمع قوى الربيع العربي – أن الوقفة تأتي تنديدا بالحادث الغادر الذي تم على إخواننا من الجنود المصريين، والذي راح ضحيته 16 شهيدا وإصابة 9 آخرين وتضامنا مع الجيش المصري ضد المخططات والعمليات الإرهابية التي تقف ورائها إسرائيل بهدف الوقيعة بين مصر وفلسطين وعدم إتمام المصالحة الفلسطينية، وكذلك عودة حصار قطاع غزة بعد فتح مصر معبر رفح بشكل شرعي وقانوني تحت إشراف السلطات المصرية، مؤكدا أن مرتكبي الحادث الإرهابى هم عملاء إسرائيل بالداخل والخارج وإنما الفصائل الفلسطينية بريئة منه تماما.
وأضاف محمد الحضري – منسق عام الحرس الثوري المصري – أن جهاز الموساد الإسرائيلي هو من دبر هذه العملية الإرهابية بهدف استهداف المقاومة الفلسطينية وتشويه صورتها أمام الرأي العام المصري حتى لا تحصل على الدعم خاصة بعد سعي مصر لإتمام المصالحة الفلسطينية.
