أعلن الشيخ مظهرشاهين – أمام وخطيب مسجد عمرو مكرم – تأييده لقررارت الرئيس الأخيرة بإقالة بعض القيادات التي فشلت في حمايته، مؤكدا أنها البداية لتطهير البلاد من رجال العهد البائد قائلا : "من لايستطيع أن يتحمل مسئولية عمله فليجلس في البيت"، مطالبا الرئيس مرسي بإقالة العديد من المسئولين والقيادات في مؤسسات الدولة واللذين مازالو على انتمائهم السابق .
وتقدم شاهين – خلال خطبة الجمعة اليوم من مسجد عمر مكرم – بخالص التعازي لشهداء رفح الذين ذهبوا غدرا عقب عملية إرهابية وليس معنى اشتراك بعض الفلسطنين في تلك العملية أننا نحمل إخواتنا في فلسطين هذا الفعل الإجرامي وكثيرا ما تمت عمليات إرهابية في بقاع العالم وكان بعض المشتركين فيها مصريين، متسائلا :"هل يعني هذا أن الشعب المصرى إرهابي؟، مضيفا :"أننا ننتظر التحقيقات وما تصل إليه من نتائج فإن كان الواقف وراءها تيار بعينه فسنعادي هذا التيار وإن كانت عملية إرهابية عادية فيكون لهم الجزاء من السلطات المصرية".
وانتقد شاهين الدعوات التخربية التي يطلقها البعض على شاشات التلفاز أمثال الإعلامي توفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين وغيرهم، قائلا :"أننا نرفض الاعتداء على الاعتصام السلمي حتى ولو كان أمام قصر الرئاسة طالما أنها لم تسعى للتخريب وأن حادت دون ذلك فيتم مجابهتها بالقانون".
وأضاف أننا ندافع عن حرية الإعلام ونعتبرها خط أحمر طالما أنها في نطاق العمل الحر الشريف وإبداء الرأي للصالح العام أما ما يفعله عكاشة في دعوات تخريب للبلاد وصدام بين الجيش والشعب وإسقاط الرئيس المنتخب بإرادة شعبية من المصريين وإهدار دمه قائلا له :"هل نصبك أحدا مفتي للجمهورية، مضيفا :"بل أنه يلقى التهم على الناس فهذا إمريكي وهذا إخوانى وهذا يأخذ أموالا من قطر مثلما قال على الشيخ عماد عفت رحمه الله شهيد مجلس الوزراء أنه كان يرتدي بنطالا ويجلس مع مظهر شاهين على إحدى الكافيهات وينظر إلى البنات وأنا أقول بأعلى صوتي لم أتقابل يوما مع الشيخ عماد عفت وهو رجلا أزهري وقطع الله السنتا تتفوه بالباطل".
وأردف أن العلاقة بين مصر وفلسطين علاقة تاريخية يربطها العقيدة والدين والأخوة والعروبة الواحدة وانتقد المهزلة الأمنية التي رأينها في صلاة الجنازة بمسجد آل رشدان وتسأل أين كانت الجهات الأمنية عندما اعتد بعض المواطنين على رئيس الوزراء هشام قنديل وعدد آخر من الشخصيات الوطنية؟، وقال كنت أتمنى أن يحضر الرئيس محمد مرسي ويشيع جنازة أبناء دولته اللذين ضحوا بأرواحهم لحماية حدود مصر ولكن بعد الذي رأيته حمد الله أنه لم يحضر وأتوقع بل متأكد انه كان هناك فخ ينصب للرئيس إما لإهانته أو جرحه أو حتى قتله وحينها كانت ستحدث مجزرة شعبية بين مناصري الرئيس ومعارضيه".
وانتقد شاهين دعوات مليونية اسقاط الرئيس واصفا اياه بانها دعوة للفوضى وحرق الوطن وحرق مقار جماعة الاخوان المسلمين ودعا الى مليونية يوم 23 و24 و25 لحماية الشرعية وحماية الثورة المصرة وحماية الرئيس المنتخب من فلول النظام السابق وقال اننى لست إخوانيا ولا أدافع عن الجماعة ولكن أدافع عن رئيس الجمهورية وأمن البلاد واأدعو كل القوى الثورية وجموع الشعب ومرشحي الرئاسة السابقين للمشاركة بتلك المليونية .
ووجه شاهين رسالة إلى الرئيس مرسي قال فيها :"إن هناك فرق بين الحلم وقوة القانون ويمكن أن تسامح في حقك ولكن لاتسامح في حق الوطن وعليك أن تضرب بيدا من حديد لكل من تسول له نفسه أن يحدث فتنة في البلاد أو تخربيا بها وقال لايغرنكم هذا الهدوء الذي نعيشه الآن بل إننى أشعر أنها اللحظات الهادئة التي تسبق العاصفة فقد نرى بين يوما وليلة عمليات إشعال للبلاد وتخريب وحاصرة الرئيس في القصر الجمهوري ومن ثم الخروج عن الحاكم وهنا نقول قد انقلبت الثورة وذهبت جميع الشهداء هدرا".
ووجه شاهين اللوم المجلس العسكري أنه عليه أن يصدر بيانا عاجلا يقول فيه أنه يحمي الشرعية المنتخبة لمواجهة دعوات أولئك اللذين يعتقدون أن العسكري سيقف معهم في ثورتهم مضيفا أنه مع مايقوم به رجال الجيش من تطهير سيناء من الإرهاب وانتقد الاعتداء على الإعلامي خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع قائلا :" يمكن أن نختلف ولكن لا نعتدي على أحد " وأخيرا هتف شاهين قائلا :" الله اكبر .. الله اكبر " ورددها وراءه المصلين .
ويذكر انه عقب صلاة الجمعة صلى الشيخ مظهر شاهين صلاة الغائب على شهداء رفح .