نفى محي الدين مسلماني مدير المراسم في القصر الجمهوري السوري في لقاء مع التلفزيون السوري الرسمي صحة الأنباء عن انشقاقه عن النظام، موضحا أنه عاد من العاصمة اللبنانية بيروت، حيث كان يتلقى العلاج، لدحض هذه الأخبار.
وقال مسلماني الذي ظهر أمام الصحفيين في مكتبه أمس يوم الخميس: "تفاجأت اليوم بالخبر. كنت في بيروت في علاج"، حسبما نقلت عنه وكالة فرانس برس. وأشار الى أن هذه هي ليست المرة الأولى حيث يزور لبنان.
وأضاف المسؤول قوله: "قطعت تلقي العلاج ورجعت إلى مكتبي، كما ترون، لأكون على رأس عملي وأنفي كل شيء بثته الفضائيات الكاذبة". وتابع قائلا: " لدي وضع صحي يضطرني دائما للذهاب إلى بيروت والعودة منها، وهذا الشيء سيحصل مستقبلا لكني فور سماع الخبر عدت الى مكتبي لأظهر للناس أن هذا الكلام عار من الصحة". وأشار إلى أن هدف الكلام عن انشقاقه هو "التشويش على الدائرة التي تحيط بالرئيس" السوري بشار الأسد.
وقال مسلماني: "نحن عشنا في البلد ونموت في البلد".
هذا وكان "الجيش السوري الحر" قد أعلن في وقت سابق أن مسلماني انشق عن النظام وغادر سوريا.