ذكرت صحيفة " وورلد تريبيون " الأمريكية أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد استعان بضباط رفيعي المستوى من إيران وروسيا للمساعدة في قمع الثورة فى سوريا.
ونقلت الصحيفة الأمريكية في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس عن أحد قيادات الجيش السوري الحر قوله " تم رصد ضابطين رفيعي المستوى أحدهما روسي والآخر إيراني خلال تقديمهما الدعم التكتيكي والتكنولوجي فضلا عن التخطيط لعمليات الجيش النظامي السوري".
وأوردت الصحيفة الأمريكية على موقعها الإلكتروني وثيقة هوية -صادرتها عناصر تابعة للجيش السوري الحر- لجنرال روسي يدعى فلاديمير كوجايف وكان يعمل مستشارا في وزراة الدفاع السورية، مؤكدين مقتله خلال قيامه بدعم الجيش النظامي في دمشق .
وأضاف البيان الذي أصدره الجيش السوري الحر اليوم الخميس " إننا نحذر كل "الثعابين" ونطالبها بالعودة إلى جحورها فورا".
وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الدفاع الروسية سارعت بنفي هذه الأنباء التي ترددت حول مقتل كوجايف، مؤكدة في بيان لها اليوم أن الضابط الروسي أقيل من منصبه منذ نحو عامين وأنه بصحة جيدة ويعيش حاليا في العاصمة الروسية موسكو.
من جانبها، أكدت الولايات المتحدة أن موسكو كانت ترسل كبار الضباط وغيرهم من الخبراء العسكريين لتقديم المشورة لنظام الأسد.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسئولين أمريكيين قولهم، إن روسيا كانت ترسل مستشارين عسكريين لصيانة وتطوير منظومة الدفاع الجوي السوري، والتي تمكنت من إسقاط إحدى الطائرات العسكرية التركية من طراز (اف-16) في شهر يونيو الماضي.