أكد سفير الصين لدى مصر سونج أيقوه أن التنمية الصناعية تمثل ضرورة قصوى للدول النامية لتحقيق النهضة، مشيرا إلى أن جذب الاستثمارات يعد أحد أهم مفاتيح هذه النهضة.
وقال أيقوه ـ خلال ندوة نظمتها منظمة التربية والعلوم الإسلامية إيسيسكو اليوم الخميس ـ إن "مصر والصين في حاجة لبعضهما البعض نظرا لحاجة الثانية إلى سوق واعد بحجم السوق المصري ، وأيدى عاملة مدربة ورخيصة وحاجة مصر إلى بضائع ذات جودة بسعر تنافسي ".
وأضاف "أن الحكومات بإمكانها التغلب على تحدياتها وتحقيق معدلات نمو مرتفعة من خلال تبنى رؤية استراتيجية صناعية "، معربا عن ثقته فى قدرة مصر على التصدى للتحديات الحالية وتحقيق النهضة الوطنية فى المرحلة الجديدة .
وأكد أن هناك عددا من الشركات الصينية الكبرى تدرس حاليا إمكانية القيام باستثمارات جديدة فى مصر، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يصل حجم الاستثمارات الصينية في البلاد إلى 855 مليون دولار خلال الفترة المقبلة ، مما سيوفر 6 آلاف فرصة عمل جديدة ، وهو مايعكس اهتمام الصين بالسوق المصري.
ونوه بأن الصينيين يحبون القدوم إلى إلى مصر ورؤية الأهرامات والآثار القديمة التى يتم تدريسها في المدارس الصينية ، مؤكدا دعم بلاده لجهود السلطات المصرية في تنشيط السياحة .